بغداد/ شبكة أخبار العراق بحسب مراقبين فان كلمة محمد السوداني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على فشله وضعفة فيإدارة البلد لأنه لم يتعمق بالمشاكل والتفاصيل التي من المفترض عرضها، فليس من الحق عدم ذكر القصف التركي على الاراضي العراقية بشكل يومي، فضلا عن حرب المياه العلنية من إيران وتركيا وسط اتهامات بمجاملة واشنطن وانقرة في العديد من الخروقات ضد بغداد.اما الجانب الأكبر فهو ملف ارتفاع أسعار صرف الدولار الذي لازالت الحكومة عاجزة على انهائه نتيجة؛ الإجراءات الامريكية التي اضعفت قيمة الدينار العراقي، بالإضافة الى ازمة ترسيم الحدود مع الكويت وعدم المطالبة باسترجاع ثروات العراق التي فرط بها النظام البائد في الفترة السابقة. وبالحديث عن هذا الملف يؤكد عضو مجلس النواب، حسين السعبري، ان خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يكن بالمستوى المطلوب بطرح القضايا خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوي، مضيفا ان الأخير استخدم الدبلوماسية والمجاملة في استعراض القضايا والمشاكل المتفاقمة داخل العراق.ويقول السعبري في حديث صحفي، إن “السوداني لم يدخل بالتفاصيل الدقيقة التي كان من المفترض ان تستعرض خلال اجتماعات الأمم المتحدة”، مشيرا الى ان “هنالك أهمية كبيرة من طرح الملفات التي يعاني منها الشعب العراقي امام المجتمع الدولي”.ويتابع، ان “احد الأسباب التي أدت الى عدم ذكر الجزء الأخر من المشاكل العالقة هو الكم الهائل للازمات المتفاقمة في العديد من الملفات”، مردفاً ان “خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يكن بالمستوى المطلوب في طرح القضايا العالقة برمتها”.
وبشأن كلمة السوداني خلال اجتماعات الأمم المتحدة، يؤكد السعبري: ان “الأخير استخدم الدبلوماسية والمجاملة في استعراض القضايا والمشاكل المتفاقمة داخل العراق خلال الفترة الماضية”. وانهى السوداني الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة بعد عدة لقاءات مع رؤساء الدول المشاركة، فضلا عن القاء خطاب استعرض فيه عدة ملفات، بالإضافة الى طلبه الدعم الاممي بملفي اكمال انشاء طريق التنمية ومكافحة الفساد. الى ذلك، ينتقد المحلل السياسي صباح العكيلي، خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوية، فيما اكد انه كان عمومياً ولم يتعمق بالقضايا التي تمس حياة المواطن بالدرجة الأولى.ويقول العكيلي في حديث صحفي، إن “اغلب فقرات الخطاب كانت تسويقية لحكومته بالرغم من الملفات العديدة التي كانت يجب ان يسلط الضوء عليها”، مشيرا الى ان “السوداني تجنب طرح العديد من الملفات لأسباب معروفة”.ويتابع، ان “رئيس الوزراء لم يذكر قضية انهاء القصف التركي على الأراضي العراقية، فضلا عن الخلافات القائمة وحق العراق بملف ترسيم مع الكويت”، لافتا الى ان “الخطاب كان عمومياً ولم يتعمق بالقضايا التي تمس حياة المواطنين بالدرجة الأولى”.ويبين العكيلي ان “هنالك ضعف في الخطاب وتبني طرح الملفات المشاكل التي تهم المواطنين وسُبل إيجاد الحلول لها”، مضيفا ان “خطاب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوية يدل على بداية مرحلة ضعف الحكومة التي تمر بها”. وأنهى السوداني الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة بعد عدة لقاءات مع رؤساء الدول المشاركة، فضلا عن القاء خطاب استعرض فيه عدة ملفات، بالإضافة الى طلبه الدعم الاممي بملفي اكمال انشاء طريق التنمية ومكافحة الفساد، الا ان الأخير لم يعمل على التعمق بالمشاكل التي يعاني منها الشعب نتيجة؛ السياسة الجائرة التي تمضي بها كل من واشنطن وانقرة بالعديد من الملفات.