الشرطة السودانية تعلن ملاحقة السيارات «المنهوبة» عبر «الإنتربول»
الشرطة السودانية، قالت إنها شكلت فريقاً مختصاً في مكافحة سرقة السيارات والأدلة الجنائية لرصد وحصر السيارات المنهوبة من الخرطوم والولايات المتأثرة بالحرب.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الشرطة السودانية، أنها ستعمل على استعادة السيارات المنهوبة من العاصمة الخرطوم والتي تم تهريبها إلى دول الجوار عبر البوليس الدولي «الإنتربول».
وأدت المعارك الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، إلى فرار آلاف السكان تاركين منازلهم وسياراتهم ومقتنياتهم خلفهم، الأمر الذي جعلها نهباً للمليشيا واللصوص، فضلاً عن تعرض كثيرين لنهب سياراتهم في الطرقات العامة تحت تهديد السلاح، وأفادت معلومات بأن جزءاً كبيراً من السيارات المنهوبة عبرت الحدود إلى بعض دول الجوار.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الناطق باسم الشرطة فتح الرحمن محمد التوم، اليوم السبت، قوله إن وزارة الداخلية بتوجيهات من مديرها العام، وزير الداخلية المكلف خالد حسان محيي الدين، شكلت فريقاً من المباحث المركزية مختصاً في مكافحة سرقة السيارات والأدلة الجنائية.
وأضاف بأن مهمة الفريق المختص هي رصد وحصر السيارات المنهوبة من الخرطوم والولايات المتأثرة بالحرب، وفق المعلومات المتوفرة والناتجة عن بلاغات المواطنين أصحاب السيارات المسروقة ومعلومات إدارة المرور توطئة لإحاطة «الإنتربول» بها لتنشر في نشراته، مما يمكن أجهزة الإنتربول والشرطة السودانية من استردادها من الخارج متى ما كانت الظروف مواتية.
وكانت وزارة الداخلية السودانية قدرت في وقتٍ سابق، عدد السيارات المنهوبة داخل الخرطوم وحدها بحوالي 16 ألف سيارة.
فيما تحدثت تقاير صحفية، عن تدمير أكثر من 15 ألف سيارة بشكل كامل وآلاف أخرى جزئياً، مما تسبب في خسائر كبيرة للأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية.
وأشارت التقارير الإعلامية، إلى تعرض العشرات من معارض بيع السيارات الجديدة والمستعملة، الواقعة في مناطق الاشتباكات إلى الحرق وتدمير الآلاف من السيارات التي كانت موجودة في تلك المعارض، فضلاً عن عمليات النهب من قبل المليشيات واللصوص.
المصدر: صحيفة التغيير