“عن طريق الصدفة”.. فتاة تكتشف إصابتها بورم في المخ واحذر الأعراض
01:00 م
الجمعة 22 سبتمبر 2023
كتبت أسماء مرسي
الحياة رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، وهناك بعض التحديات التي تكون أكثر صعوبة من غيرها، واكتشاف الإصابة بورم في المخ من بينها.
في هذا التقرير، سنتعرف على قصة فتاة بريطانية اكتشفت إصابتها بورم في المخ عن طريق الصدفة، وكيف أثر هذا على حياتها، وكيف تعاملت معه، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كشفت أم كيف أنقذ اختباراً روتينياً للعين حياة ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا بعد أن أدى إلى اكتشاف ورم في المخ.
قبل اكتشاف المرض بعدة أسابيع، كانت مولي هولمان، من هيرتفوردشاير، بالمملكة المتحدة، تشعر بالخمول والارتباك وتشكو الصداع.
لكن والدتها التي تُدعي ناعومي هولمان، ظنت أن الأعراض التي تعاني منها ابنتها ناتجة عن تغيرات هرمونية أو بسبب الطقس الحار، أو بسبب كثرة استخدام الهاتف.
لذا قررت مولي الذهاب للطبيب لأنها كانت تعاني الظفر الغارز، وأخبرها بأنه مصابة بالتهاب في الجزء الخلفي من عينها، والذي اعتقدوا أنه ربما يكون ناجمًا عن العدوى في قدميها.
ومع ذلك، بعد إجراء فحص العين، اكتشف الأطباء أن لديها ورمًا في المخ خلف العصب البصري.
وبينما تمكن الأطباء من إزالة الورم للفتاة الآن، لكنه تسبب في إصابتها بفقدان جزئي للبصر، حيث تكاد تكون الرؤية معدومة في عينها اليسرى و20 % في عينها اليمنى.
وتحث هولمان الآن الآخرين على إجراء فحص العيون بانتظام، محذرة من أن حالة مولي كان من الممكن أن تكون “كارثية” إذا اُكتشفت مؤخرًا.
وخضعت مولى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، وفحص شامل لعينيها.
وقالت والدتها: “أخبرني الطبيب أن مولي مصابة بورم في المخ، ورم سحائي من الدرجة الثانية، وتحتاج إلى نقلها إلى مستشفى برمنجهام لإجراء عملية جراحية”.
ويعد الورم السحائي أحد أكثر أنواع أورام المخ شيوعًا، ويبدأ في طبقات الأنسجة، المعروفة باسم السحايا، التي تغطي وتدعم الدماغ والحبل الشوكي.
ويتسبب في ظهور بعض الأعراض، وتشمل الصداع والنوبات ومشكلات في النطق والبصر، بالإضافة إلى صعوبات في التوازن وضعف في الذراعين والساقين هي علامات شائعة للورم.
وبعد 48 ساعة فقط من تشخيص حالتها، خضعت مولي لعملية جراحية أولى لإزالة الورم وأجرت عملية جراحية ثانية بعد شهر.
استغرقت كل عملية جراحية عدة ساعات، كما أنها قضت بعد الوقت في وحدة العناية المركزة بعد كل عملية.
ونظرًا لموقعه، تسبب الورم ضررًا كبيرًا بصرها.
وتابعت والدتها: “كان حجم الورم يبلغ ربع حجم دماغها تقريبًا، ولم يكن لنموه تأثير كبير على عصبها البصري فحسب، بل كان قريبًا بشكل خطير من جذع دماغها، مما يجعل من الصعب إزالته”.
خضعت مولي لعدة إجراءات على مدار شهرين لإزالة الورم، وتعتبر الآن خالية من الورم، لكنها تحتاج إلى دعم جسديًا وعاطفيًا.
اقرا أيضا:
حلوى المولد النبوي.. فئات ممنوعة من تناولها لهذا السبب المهم
إشارات تخبرك بوجود قرحة بالمعدة.. احذرها
5 أبراج تنتظر قدوم الشتاء بفارغ الصبر.. هل أنت منهم؟
“الغضب يؤذي الكبد”.. كيف تؤثر العواطف على أعضاء الجسم؟
زوجة لاعب كرة بعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر لعام 2023.. من هي سلمى الجابري؟