السودان: استمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ومعلومات متضاربة من الطرفان
بينما أشار إعلام قوات الدعم السريع لتنفيذ عملية نوعية بمعسكر في منطقة كرري العسكرية قال إنه أسفرت عن خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد، أكد الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية سيطرتهم على الأوضاع بالعاصمة السودانية.
الخرطوم: التغيير
استمرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة السودانية، اليوم الأربعاء، والتي اشتدت منذ مطلع الأسبوع الحالي، وسط تضارب المعلومات الواردة من الطرفان.
بينما أشار إعلام قوات الدعم السريع لتنفيذ عملية نوعية بمعسكر في منطقة كرري العسكرية بأم درمان قال إنها أسفرت عن خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد، أكد الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية سيطرتهم على الأوضاع بالعاصمة الخرطوم.
وبحسب إعلام الدعم السريع استهدفت العملية النوعية التي جرى التخطيط لها وتنفيذها بدقة تجمعات “مليشيات البرهان”من جهاز الأمن والمخابرات سيئ السمعة، وكتائب جماعات الهوس الديني المتطرفة التي تدعي الجهاد”.
وذكر بأن حصيلة القتلى بلغ أكثر من 280 فرداً وتدمير عدد 3 دبابات و 5 مدافع متنوعة ومخزن للذخيرة، وعدد من المركبات وناقلات الجنود، وأن بقية القوات لاذت بالفرار واحتمت بمنازل المواطنين في الأحياء المجاورة للمعسكر.
كذلك أشار إعلام الدعم السريع لتنفيذ عمليات نوعية أخرى في القيادة العامة وسلاحي المهندسين والإشارة، قال إنها تسببت في مقتل المئات، وأنه لا خيار أمام القوات المتبقية في تلك المواقع العسكرية سوى التسليم.
محاولة فاشلة
بالمقابل أكد الناطق بإسم القوات المسلحة نبيل عبدالله، أن جميع الفرق والمناطق العسكرية مستقرة.
ولفت لمحاولة “عناصر من المليشيا المتمردة” الهجوم على بعض المواقع المتقدمة في محيط القيادة العامة، قال إنه تم دحرهم وتدمير عدد من الآليات القتالية.
وبحسب الناطق بإسم القوات المسلحة تضمنت تلك الآليات سيارات تحمل مدافع ثنائية ورباعية وعدد من المدرعات وسيارات الدفع الرباعي (لاندكروزر).
بجانب سقوط عشرات من القتلى والجرحى، وأكد بأن العدو لاذ بالفرار.
وأضاف: “في بقية مناطق العاصمة تواصل قواتنا ضرباتها القوية والمؤلمة ضد المليشيا المتمردة وتكبدها خسائر في العتاد والمعدات في الأرواح”.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع خلال هذا الأسبوع في منطقة كرري وسلاح المهندسين بأم درمان، والقيادة العامة وسلاح المدرعات بالخرطوم وسلاح الإشارة بالخرطوم بحري.
المصدر: صحيفة التغيير