خبراء يرسمون مستقبل المنافذ من دبي
انطلقت أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في فندق مدينة جميرا بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
ويهدف المؤتمر، الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ونائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، والأمين العام للمجلس التنفيذي، عبدالله البسطي، ومدير عام إقامة دبي، الفريق محمد المري، ونخبة من القادة وصُناع القرار، وباحثون وخُبراء من أنحاء العالم، لرسم خارطة طريق لبناء سياسات مستقبل المنافذ.
وأكد الفريق محمد المري ريادة دبي في تقديم أعلى معايير الخدمات العالمية في جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، وتجسيد رؤية القيادة في تحويل الإمارات إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في قطاع السياحة والسفر، مشيراً إلى تفرُّد الدولة عموماً ودبي خصوصاً في التخطيط المسبق الدقيق، والعصف الذهني المتواصل، واستشراف المستقبل بمختلف فُرصه وتحدياته، ووضع الخطط الاستباقية وتصدرها أعلى المراكز العالمية.
وباشر المؤتمر أعماله من خلال تنظيم جلسة رئيسة قدّمها فرانسوا (لاروييل) مدير شعبة الوحدة المركزية بالمنظمة العالمية للحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس)، إضافة إلى حلقة نقاشية تحت عنوان «التحديات المستقبلية والحلول الابتكارية».
واستهدف النقاش استكشاف العمليات الابتكارية والأنظمة المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة لتسريع وتسهيل عمليات فحص الحدود وضمان الأمن والسلامة، كما استعرض المشاركون التحديات التي تطرحها الزيادة في أعداد المسافرين وسُبل مواجهتها.
وقدمت الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر مدير قطاع العمليات في هيئة الهجرة بسنغافورة، كيلي ليم، تحت عنوان «ريادة الحدود البحرية وتجربة النجاح في سنغافورة»، واستعرضت خلالها تجربة سنغافورة المتميزة في مجال إدارة الحدود البحرية منذ التخطيط الاستراتيجي حتى تنفيذ السياسات والتقنيات المبتكرة. واستعرض اللواء عبدالوهاب الراعي، من جمهورية مصر العربية، تجربة قناة السويس بمصر في جلسة رئيسة أخرى.
كما شهد المؤتمر تنظيم جلسة رابعة تحت عنوان «بناء مستقبل آمن للمنافذ البرية»، قدمها أحمد أبوهنطش، شريك الاستشارات التكنولوجية بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، قبل أن يختتم المؤتمر أعمال يومه الأول.
الذكاء الاصطناعي
قال نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن الذكاء الاصطناعي ساعد بشكل كبير على تسريع الإجراءات ورفع نسب الأمان بالنسبة للمسافرين، كما أن استخدام البصمة حد من عمليات تزوير الوثائق إلى الصفر تقريباً.
وأكد أن منظومة الذكاء الاصطناعي المستخدمة جعلت عمليات التزوير شبه صفرية، بسبب دقة فحص البيانات والوثائق والمسافرين باستخدام التقنيات المبتكرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم