فلسطين ترحب بالجهود السياسية والدبلوماسية العربية والدولية لإحياء عملية السلام
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بالجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، مع جامعة الدول العربية، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لإحياء عملية السلام، للتأكيد على أهمية الالتزام بحل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على حدود عام 67.
وأكدت الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الجهود التي ساهمت في بلورة ورقة عمل جمعية، التقى حولها أكثر من ستين دولة، اجتمعت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنما أعادت الاهتمام بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، كمقدمة لتلك الخطوة.
وأوضحت أنه أمام انسداد الأفق السياسي، والرفض الإسرائيلي الرسمي لمبدأ حل الدولتين والتفاوض للوصول إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي، وأمام استمرار دولة الاحتلال في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وفي مخالفة القانون الدولي عبر إجراءاتها الأحادية من استيلاء على الأراضي، والبناء الاستيطاني، وهدم المنازل وقتل المواطنين، وتهجيرهم، وغيرها من تلك الإجراءات التي تصاعدت بشكل غير مسبوق مؤخرا، تأتي هذه المبادرة المقدرة من قبل الأشقاء والأصدقاء، لتؤكد أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها لأي حل إقليمي أو ثنائي في منطقتنا.
وأشادت وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن الدول المساهمة بهذه المبادرة، وكذلك التصريحات التي صدرت عن وزارات الخارجية: السعودية، والأردنية، والمصرية في هذا الشأن.
وأكدت استعدادها للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء من أجل إنجاح هذا الجهد، والوصول إلى إنهاء الاحتلال ووضع حد لمعاناة شعبنا الفلسطيني، للوصول إلى اتفاق سلام شامل يجسد دولة فلسطين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.