توترات أمنية في بورتسودان بعد نصب مليشيا مسلحة نقطة تفتيش بالمدينة
قال شاهد عيان في بورتسودان شرقي البلاد، إن الحياة في المدينة والسوق الكبير عادية، وذلك بعد أنباء عن اشتباكات دارت بين الجيش وقوات تتبع لمليشيا شيبة ضرار.
الخرطوم: التغيير
وقالت مصادر، إن مجموعة تتبع لقوات شيبة ضرار أقامت ارتكازًا، حيث تم منعها من الجيش.
وكانت مجموعة تتبع لضرار نصبت نقاط تفتيش واعترضت عسكرياً يتبع للقوات النظامية، حيث رد عليهم بالذخيرة، قبل أن تأتي سيارة تتبع للجيش وتفض التجمع.
وتشهد المدينة الساحلية حظرًا لتجوال ببدأ في الحادية عشرة مساء وحتى الخامسة صباحًا.
واستبعد مصدر أن تشهد بورتسودان انفجارًا أمنياً، وقال الوضع في المدينة لا يحتمل في ظل وجود قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مشيرًا إلى أنه صناعة الجيش وكان له دور في قفل الميناء في سبتمبر 2021، إبان إغلاق الشرق.
وبحسب المصدر، فإن هناك صراعاً اجتماعياً بعد تحركات وتحركات مضادة لمكونات الشرق.
وحسب مصدر آخر، فإن شرق السودان يشهد اختراقاً استخبارياً من أجهزة عالمية عديدة، متوقعاً أن ينفجر في أي لحظة.
في السياق، قال مصدر في تحالف حركات شرق السودان “قيادة شيبة ضرار”، إن ما حدث في حي ديم مدينة هو سوء تفاهم وتنسيق في انتشار وتحرك بعض أفراد الحركة وتم حل الأمر مع قيادة الجيش في حينه.
بينما قال ضرار في تصريحات صحفية، إن قواته احتجزت عربات لا تملك أي مستندات، مشيراً إلى تمرير المستندات إلى الجيش والذي بدوره قال إنها غير قانونية.
واتهم ضرار الجيش بالهجوم عليهم بخمسين عربة عسكرية وقال إنهم أطلقوا على قواتهم النار، موضحاً بأنهم دافعوا عن أنفسهم.
وأعلن ضرار أنه يؤيد الجيش، لكنه أشار إلى وجود من وصفهم بالطابور الخامس في ولاية البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة التغيير