الشعب البحراني يتبرأ من الكيان الصهيوني .. وجمعيات أخرى تستنكر اتفاقية الخيانة!
المنامة
في الذكرى الثالثة لاتفاقية التطبيع مع العدو الصهيوني، شهدت مناطق متفرقة في البحرين تظاهرات ميدانية حيث يواصل المواطنون الاحتجاج والتعبير عن رفضهم لهذه الاتفاقية واستنكارهم لما يعتبرونه “اتفاقية العار والخيانة”.
تجمع المحتجون في منطقة الدراز وجابوا شوارع البلدة رافعين شعارًا واضحًا، “شعب البحرين يتبرأ من إسرائيل وسفارتها”. ويعكس هذا الشعار رفضهم الشديد للتطبيع مع الكيان “الإسرائيلي” وعلاقات البلاد معه.
ومن بلدة سترة، نظم المحتجون أيضاً تظاهرة تؤكد على رفضهم التطبيع وعلى ضرورة تحقيق المطالب العادلة للسجناء لا سيما الافراج عنهم.
وبدورها قالت المبادرة الوطنية البحرانية لمناهضة التطبيع، والتي تضمّ 25 جمعية وجهة، أنّه بعد ثلاث سنوات من اتفاقية التطبيع، زاد العدو في وحشيته في قتل الشعب الفلسطيني، وزجه في المعتقلات وتشريده من أراضيه والاستيلاء على منازله وهدم بيوت الأهالي على رؤوسهم.
وفي بيان رسمي أصدرته المبادرة، الجمعة 15 سبتمبر، أكدت مجددًا موقفها الرافض لاتفاقيات التطبيع مع ” الاحتلال الإسرائيلي” واعتبرتها خطرًا داهمًا على مصالح الشعب البحراني والفلسطيني وجميع أبناء الأمة.
وفي سياق متصل، عبرت عن تنديدها لزيارة وزير خارجية “الاحتلال الإسرائيلي” إيلي كوهين للبحرين، حيث كان مرفوقًا بوفد تجاري. كما دعت كافة فئات الشعب البحراني إلى الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني واليقظة من أي محاولات لاختراق الكيان ” الإسرائيلي” للبلاد، مؤكدًا على ضرورة مقاطعة أي جهة تسول لها نفسها التعامل مع الكيان.
وختم البيان بدعوة إلى مواصلة مناهضة التطبيع بكافة الوسائل السلمية، بهدف خدمة مصالح الشعب البحراني وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية.
المصدر: البحرين اليوم