الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءت في المسجد الأقصى
أكد الناطـق الإعلامـي باسـم حركــة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن طـارق سلمـي، أن قوى المقاومة في فلسطين وخارجها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات التي تطال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، مع إشارته إلى أن المقاومة تراهن على صمود أهل فلسطين، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال.
وأوضح سلمي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن مدينة القدس ومسجدها المقدس هي المحرك الأساسي؛ لشباب الأمة وشعوب أمتنا في المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني.
وقال: “إن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تقود اليوم شباب فلسطين وشباب الأمة في المواجهة الميدانية وفي معركة الوعي تحت عنوان فلسطين قضية الأمة المركزية”.
وشدد على أن القدس كانت ولا زالت وستبقى عنوان الصراع مع الاحتلال وعنوان انتفاضة الشعب الفلسطيني وعنوان معارك المقاومة كما كانت انتفاضة الأقصى في (عام ٢٠٠٠) وانتفاضة القدس (٢٠١٥) ومعركة سيف القدس (٢٠٢١) ووحدة الساحات (٢٠٢٢).
كما أكد أن شعبنا لن يتراجع مطلقًا للدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتل، أمام محاولات الاحتلال النيل من كرامة المرابطين والمرابطات.
وأضاف: “إن أبناء شعبنا في القدس وكل فلسطين سيسقطون أهداف ومخططات المتطرف ايتمار بن غفير وغيره، كما أسقطوا كل المشاريع والمخططات قبله، وليتذكر العدو وأجهزته جيداً ما جرى خلال الاعتدءات على المسجد الأقصى والمصلين خلال شهر رمضان الفائت”.
ودعا سلمي، أبناء أمتنا العربية والمسلمة إلى إعلاء الصوت عالياً لإفهام العدو، بكل الوسائل والسبل، أن القدس شأن عربي وإسلامي يخص الجميع، وأن كل اتفاقات التطبيع لن تمنحه حقاً فيها، قائلًا: “القدس عقيدة في قلب كل عربي ومسلم ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، آية من كتاب الله العزيز، وسيبقى شامخاً بهويته العربية والاسلامية في وجه العدوان الصهيوني”.