اخبار السودان

قوى «إعلان أسمرا» تبلغ رئيس جنوب السودان رؤيتها لحل الأزمة في الخرطوم

ابتدر تحالف من قوى سياسية سودانية حديث التكوين زيارات إلى بعض دول الجوار لطرح رؤيته لحل أزمة الحرب بالبلاد.

الخرطوم: التغيير

أبلغ وفد تحالف القوى الوطنية السودانية، رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، رؤيته لحل أزمة الحرب الدائرة في البلاد، وتلقى منه وعداً بالمساعدة في إيجاد مخرج.

وانزلق السودان إلى حرب شرسة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع أكملت شهرها الخامس، مخلفة آثاراً أمنية وإنسانية واقتصادية قاسية.

وعقد التحالف الذي يضم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وممثل لحزب الأمة القومي ومنظمات مجتمع مدني وكيانات مهنية وشخصيات عامة، اجتماعات في العاصمة الإريترية أسمرا الاسبوع المنصرم توجها بما سمي «إعلان أسمرا» الذي يوضح رؤيتها لحل الأزمة.

وقال حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، في منشور إسفيري، إن وفدهم التقى برئيس دولة جنوب السودان في جوبا أمس، ضمن جولاتهم في بعض دول الجوار.

وأضاف بأنهم أطلعوا الرئيس سلفا كير بموقفهم لإنهاء الحرب ورؤيتهم للحل الشامل ابتداءاً بالحوار الوطني بين السودانيين.

وأكد أن سلفا رحب بذلك، وأبدى استعداده لمساعدة السودانيين مع دول الجوار، والمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي والإيغاد.

وتابع مناوي: «ننتهز هذه الفرصة لمخاطبة جميع القوى السياسية لتوحيد رؤاها الوطنية لأجل انتشال البلاد».

وكان إعلام الوفد، قال إنهم قدموا رؤيتهم لإنهاء الحرب وإدارة الفترة الانتقالية عبر حوار شامل يديره السودانيون ويحددون موضوعاته، بتسهيل من الدول المجاورة.

وأضاف أن سلفا أكد على مضاعفة جهوده بالتنسيق مع قادة دول الجوار لإيجاد مخرج للأزمة السودانية وإنهاء الحرب وإغاثة المنكوبين.

وذكر أن الوفد شكر جنوب السودان حكومة وشعباً على دورهم تجاه الشعب السوداني واستقبالهم للفارين من الحرب.

وكان التحالف بحث خلال بأسمرا سبل وقف الحرب والإعداد لحوار سوداني سوداني، وأصدر بيانين، تضمن الأول إعلاناً سياسياً والثاني رؤية لإنهاء الحرب وإدارة الفترة الانتقالية.

لكن حزب الأمة القومي أثار الجدل بتأكيده أنه لم يتلق دعوة رسمية لحضور الاجتماع، ولا صلة له به ولم يفوض أياً من قياداته بالمشاركة فيه.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *