اخبار الكويت

الدولي للاتصال الحكومي يطلق 3 برامج لبناء القدرات وتأهيل قيادات المستقبل

الشارقة ـ أحمد صابر

شهدت فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الــ12 تنظيم سلسلة من برامج بناء القدرات المتخصصة بالتعاون مع عدد من الشركاء الإستراتيجيين، بهدف تزويد القياديين والشباب والأطفال بالمهارات الأساسية في مجموعة من المجالات المختلفة.

وركز برنامج «الاتصال الفعال في القطاع الحكومي» بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث «يونيتار»، على بناء الجيل القادم من القادة، وعلى الاتصال الفعال بوصفه أساسا للحوكمة الناجحة، وناقش عدة موضوعات منها الإنصات، والعمل بشكل بناء مع الآخرين، والتفاوض، والذكاء العاطفي، وتعزيز التواصل بشكل فعال ضمن فريق العمل، وغيرها من المحاور التي تسعى إلى تحسين قدرة المشاركين على تولي مناصب حكومية قيادية.

وأكد المدير التنفيذي لـ «Governance Solutions International» جويدو بيرتوتشي أن مهارات الاتصال الفعالة تشكل أداة مهمة لإدارة الأفراد وتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية ضمن فريق العمل، وحل المشكلات المعقدة، وتسوية النزاعات.

وتوسع المنتدى إلى مجالات جديدة في البرنامج الثاني بعنوان «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف واستهدف إكساب الطلاب وجيل ما بعد الألفية مهارات الذكاء الاصطناعي العملية، فمع بروز إمكانات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتنامي دورها في مختلف الصناعات، حرص البرنامج على تمكين المشاركين من تسخير هذه التكنولوجيا في صناعة وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي ودعم الاقتصاد الرقمي، حيث استكشف المشاركون أساسيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى في الميتافيرس.

وحرص برنامج «توظيف الرؤى السلوكية لتحسين إدارة الموارد»، الذي أقيم بشراكة دولية متميزة مع فريق الرؤى السلوكية (BIT)، على تعزيز معارف المشاركين بأساسيات علم النفس والاقتصاد والعلوم السلوكية، وغيرها من العلوم والمعارف التي مكنت الحكومات من التأثير بشكل إيجابي على الثقافة والسلوك بدون استخدام عقوبات الحظر والغرامات.

وناقشت جلسات البرنامج، التي قدمها فريق الرؤى السلوكية، إدارة الموارد ضمن أربعة محاور رئيسة هي: الأمن الغذائي والمائي، والموارد الطبيعية والبيئة، والمعرفة والتعليم، والصناعة والاستثمار والتجارة.

وفي هذا الشأن، قالت المستشار الرئيسي في فريق الرؤى السلوكية كريستينا لونداكوفا: «جمعت جلساتنا بين التقييم النفسي ومبادئ الاقتصاد والتصميم للتعمق في الأسباب التي تدفعنا إلى اتخاذ القرارات، واستخدام تلك المعرفة لتحسين المنتجات والخدمات».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *