العجمي بالكويت فقط صرف راتب شهري للابن المحتضن تحت سن 21
- العمل على مشروع لزواج الأيتام بالتعاون مع دول الخليج
- ضابط اتصال لتسهيل ومتابعة حالات الزواج خليجياً
بشرى شعبان
كشف مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون د.خالد العجمي أن مشروع الأم البديلة ترك الاثر الايجابي على شخصية الاطفال، مشيرا إلى ما تم لمسه من تغيير فعلي في شخصيات الابناء، موضحا أنه اصبح هناك 9 امهات بديلات يقمن برعاية 35 طفلا ومنهم من ذوي الاعاقة.
وقال العجمي في تصريح صحافي إن الجهود المبذولة ساهمت بتوفير دعم مادي لنزلاء الدور من خلال الأمانة العامة للأوقاف والهيئة العامة لشؤون القصر لإنجاح المشاريع الداعمة لهذه الفئة خدمة للطفولة.
وذكر أن الإدارة قامت بتنفيذ مشروع زواج ابناء الادارة عبر لجنة خاصة تنظر في طلبات الزواج وفق شروط ومتابعة دائمة، مشيرا إلى أنه تم زواج اثنين من أبناء الدور خلال الشهرين الماضيين، كاشفا عن مشروع جار العمل عليه بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لمساعدة هذه الفئة بالزواج من بعضهم البعض لاسيما أنهم يحتاجون لرعاية خاصة ومستمرة.
وبين د.العجمي ان الكويت اقترحت وقطعت شوطا كبيرا بشأن زواج أبناء الدور بالتنسيق مع الشركاء من ذات الفئة في دول المجلس، حيث هناك ضباط اتصال لتسهيل المهمة وإنجاحها، مشيرا إلى ان دور الحضانة العائلية تستقبل سنويا ما يقارب 12 حالة، في حين لا يوجد داخل الحضانات أبناء بشكل كببر نظرا لتفعيل دور الأسرة المحتضنة وفق شروط صارمة، لافتا إلى وجود 36 أسرة تنتظر دورها في الاحتضان الآن، في حين هناك 655 طفلا محتضنا لدى الأسر الكويتية.
وذكر أن الإدارة حريصة على توفير الخدمات الخاصة للمحتضنين حتى في دمجهم من خلال ديوان الخدمة المدنية في وظائف وغيرها من احتياجات.
وأفاد بأن الكويت هي الوحيدة على مستوى العالم تقدم راتبا لكل محتضن تحت 21 عاما بقيمة 559 دينارا شهريا، ويصرف للاسر المحتضنة لرعايتهم وتقديم العون لهم والاهتمام بهم تحت متابعة إدارة الحضانة العائلية.
ولفت إلى أن هناك خطة مطبقة لدعم استقلالية الأبناء ودمجهم مع المجتمع، وهناك رعاية حتى للفئات العمرية الكبيرة والرعاية حال تم احتياجها.
وكشف العجمي أن هناك انتظارا لموافقة مجلس الوزراء بشأن المركز الطبي بعد التنسيق بين الشؤون وذوي الإعاقة ووزارة الصحة في هذا الشأن.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية