شباب يدعون إلى تعزيز حضور «العربية» في التكنولوجيا
دعا المشاركون في منصة «ملتقى اللغة العربية» الذي استضاف عدداً من الأكاديميين والشباب ضمن فعاليات «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023»، إلى تعزيز دور لغة الضاد في مجالات التكنولوجيا وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
كما شددوا على أهمية حضورها في الفن والترفيه.
وسلّطوا الضوء على تجارب ومشاريع توظفها بطرق إبداعية، بهدف زيادة الاعتماد عليها في صناعة المحتوى الموجه للأطفال والشباب.
وفي الفعالية التي نظمها «مجلس شباب اللغة العربية» التابع لمركز الشباب العربي بعنوان «جلسة ضاد تنطق على طريقة الشباب»، عرض ثمانية شباب تجاربهم مع اللغة العربية.
واستهل الحديث مؤلف كتاب «لمحات إلى الدلالات اللغوية لأسماء المواضع الشرقية من الإمارات»، محمد الحساني، بالإشارة إلى أنه من الخطأ اختزال اللغة العربية في النحو والصرف والقواعد، وأن المدخل الأنسب لتحبيب لغة الضاد وغرسها في وعي الأطفال والشباب يمكن أن يأتي من صناعة المحتوى الهادف والممتع.
وتناولت سارة عابدي دور الاهتمام بالخط العربي وجمالياته كمحفز لتوصيل اللغة العربية عبر الفن، فيما عرضت فاطمة العامري تجربتها التي تبلورت من خلال منصة «عالم فطيم» التي أسستها بهدف تيسير اللغة العربية ودمجها بورش عمل للتدريب على الأشغال اليدوية والفنون. وتحدث عمار سوسو عن اللغة العربية وما يحمله الذكاء الاصطناعي من فرص لخدمتها، وقدم شرحاً حول بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على اللغة العربية.
وقال صانع المحتوى وصاحب برنامج «بالفصحى» عامر محمد «نستطيع أن نجعل اللغة العربية جاذبة للجمهور من خلال توظيفها في وسائل التواصل الاجتماعي بتقديم محتوى عربي يهم الجمهور، لكسر الصورة النمطية التي تتكون عن اللغة وتفترض صعوبتها أثناء الدراسة».
ونقلت ميسم عزام تجربتها حول صناعة المحتوى الترفيهي العربي، وأشارت إلى التأثير الإيجابي لمحتوى مسلسلات الكرتون في غرس حب اللغة العربية واجتذاب جمهور الأطفال واليافعين لاستهلاك المحتوى الناطق بالعربية.
وتحدثت سارة أحمد عن القصة العربية المصورة، وأهمية الاعتناء بجودة اللغة في قصص المانغا التي يفضلها الصغار واليافعون وتسهم في تشكيل ثقافتهم وحبهم للغة. بينما أكد أحمد رشدان، على قيمة وأثر المسابقات وإحياء المنافسة بين الفئات العمرية الصغيرة من خلال تجربة «تحدي القراءة العربي» وأثرها في زيادة وعي الأطفال والشباب بجماليات اللغة العربية والغنى الثقافي والمعرفي الذي يميزها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم