شد اليوم الإثنين، المنتخب الوطني لكرة القدم الرحال إلى العاصمة داكار تحسبا لملاقاة المنتخب السنغالي وديا غدا الثلاثاء.
وقال المدرب بلماضي في تصريحات لإذاعة قسنطينة الجهوية: ” ينتابني الشعور بالفخر والامتنان لكل المجهودات والإمكانات المسخرة بمدينة قسنطينة، بالرغم من أنه لم يكن مبرمجا من قبل إلا أن كل المسؤولين تجندوا لإنجاحه، خاصة فيما تعلق بالإمكانيات المادية واللوجستيكية لتسهيل ظروف العمل من بينها أرضية الملعب”.
وأضاف:” إن شاء الله وكما وعدنا الجمهور العنابي بالعودة في شهر جوان المنصرم وجسدناها باللعب أمام تنزانيا في عنابة، نعد الآن كل القسنطنيين بالعودة مجددا لهذه المدينة التي تستحق كل التقدير”.
أما عن ” بروفة ” السنغال فقال بلماضي:” ودية السنغال اعتبرها صعبة، ولكن كان خيارا منا من أجل اللعب خارج أرض الوطن مع منتخبات قوية، نسعى إلى مواجهة أبطال إفريقيا ولما لا العشر منتخبات الأولى، لأننا نبحث من خلال هذه الوديات عن الصعوبة بهدف تطوير وتحسين الآداء، خاصة بالنسبة للاعبين الشباب للتأقلم مع التنقلات خارج الوطن وفي عمق إفريقيا بمواجهة منتخبات جيدة على أرضها وأمام جمهورها”.
