اخبار السودان

الجيش السوداني يرفض اتهامه باستهداف المدنيين: «ضرباتنا موجهة للمتمردين»

الجيش السوداني، اتهم مليشيا الدعم السريع بارتكاب فظائع غير مسبوقة في تاريخ البلاد من قتل ممنهج ونهب للممتلكات وتخريب لمرافق الخدمات وتشريد المواطنين.

الخرطوم: التغيير

رفض الجيش السوداني، بشدة، الاتهامات التي وجهت له بتوجيه ضربة عسكرية استهدفت مدنيين في منطقة مايو جنوبي الخرطوم، يوم الأحد.

وتشهد العاصمة الخرطوم اشتباكات عنيفة وعمليات قصف جوي ومدفعي عشوائي منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل الماضي، راح ضحيته عشرات المدنيين.

واتهم إعلام الدعم السريع، الجيش بتنفيذ قصف جوي استهدف سوقاً في منطقة مايو أدى لمقتل العشرات، وهو ما أكدته هيئات طبية ولجان ومصادر بالمنطقة، معلنةً مقتل نحو 40 مدنياً في الغارة.

قال الجيش في تعميم صحفي، الأحد، إن إعلام مليشيا الدعم السريع التي وصفها المتمردة، روج “كعادته” ادعاءات مضللة وكاذبة تفيد بتوجيه القوات المسلحة لضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو.

وأضاف: “تؤكد القوات المسلحة أنها لا يمكن أن توجه نيرانها لشعبها الذي يعلم ذلك ،ويشهد في نفس الوقت على الفظائع غير المسبوقة في تاريخ البلاد التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج الحدود بحق الشعب السوداني من قتل ممنهج ونهب للممتلكات وتخريب لمرافق الخدمات ومحاولاتهم المستمرة لتشريد مواطني الخرطوم ومدن أخرى من منازلهم تمهيدا لمصادرتها أو نهبها أو استغلالها للأغراض الحربية، وما جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية في ولاية غرب دارفور وطويلة وكتم وزالنجي ونيالا والخرطوم ببعيدة عن الأذهان ولم تجف دماء ضحاياها” حسب التعميم.

وأكد التعميم أن القوات المسلحة توجه ضرباتها على تجمعات وحشود ومواقع وارتكازات “المتمردين” كأهداف عسكرية مشروعة، “مع تقيدها التام بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك كجيش محترف وبمنأى عن مواطنينا الأبرياء والأعيان المدنية والمحمية”.

منذ بدء القتال يتبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب جرائم وتجاوزات لحقوق الإنسان في حق المدنيين العزل، بجانب إدعاءات السيطرة الميدانية وتحقيق الانتصارات.

ولا يتسنى التأكد من صحة المعلومات الواردة في بيانات الجانبين من مصادر مستقلة لسوء الأوضاع الأمنية في مناطق القتال، وعدم توفر إمكانية الوقوف ميدانياً على حقيقة الأمر.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *