المسرعات الحكومية تطلق دفعة الدبلوم الرابعة
أطلق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدفعة الرابعة لبرنامج دبلوم المسرعات الحكومية، ضمن مبادراتها المتواصلة الهادفة إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص وشبه الحكومي، وبناء قدراتهم في مجال منهجيات المسرعات الحكومية.
وتتميز الدفعة الجديدة لدبلوم المسرعات الحكومية التي تضم 50 منتسباً من 32 جهة حكومية اتحادية ومحلية وشبه حكومية وخاصة، بتبني وتطبيق منهجية مرنة لدعم تسريع تنفيذ مبادرات تحولية كبرى ذات أثر كبير على المجتمع والدولة، تركز على معالجة تحديات استراتيجية مشتركة بين جهات مختلفة، والبحث عن الحلول المبتكرة وتسريع تنفيذ الخطط بما لا يتجاوز 100 يوم حداً أقصى.
وأكدت مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية هدى الهاشمي، أن الدفعة الرابعة لدبلوم المسرعات الحكومية تمثل أداة داعمة لتسريع تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات للمرحلة المقبلة من خلال عملها على بناء قدرات المنتسبين وتدريبهم على تطبيق مفاهيم القيادة الإبداعية لدعم فرق العمل وتوجيهها، وتبني التفكير الاستراتيجي والتحولي في تسريع تنفيذ مبادرات المسرعات، إضافة إلى تزويد المنتسبين بمهارات ومفاهيم القيادة الإبداعية لدعم الفرق وتوجيهها لتسريع تنفيذ المبادرات وتحقيق الأثر، وتمكينهم من فهم وتبني المنهجية الجديدة للعمل الحكومي عبر تعلم مهارات التفكير التحولي والمرونة، وتسريع إنجاز مشاريع التخرج.
وقالت الهاشمي إن الدبلوم شكل منذ إطلاقه في أبريل 2019 آلية دعم وتمكين مبتكرة للجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في الإمارات في مجالات توليد الأفكار وتصميم وتنفيذ المشاريع الهادفة لتوفير حلول سريعة لتحديات تواجه عمل المؤسسات، تتطلب نهجاً أكثر تفاعلاً وقدرة ومرونة في مواجهة المتغيرات وتحقيق أفضل النتائج ضمن إطار زمني محدد بـ100 يوم، مشيرة إلى أن «البرنامج تمكن خلال السنوات الثلاث الماضية من تنظيم ثلاث دفعات ضمت نحو 125 منتسباً من جهات حكومية وخاصة وشبه حكومية، تمكنوا من إنجاز نحو 60 مشروع تحدٍّ بدعم ومشاركة نحو 340 عضواً في فرق المسرعات».
ويهدف برنامج الدبلوم إلى تمكين الجهات الحكومية في الدولة من تحقيق نتائج سريعة وملموسة، وتحويل الأهداف والاستراتيجيات إلى واقع في وقت قياسي، وتعزيز روح التعاون والعمل المشترك بين موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية، وبناء القدرات وتأهيل الكفاءات الوطنية لتسريع وتيرة العمل الحكومي، وتمكين الكوادر الوطنية من اتخاذ القرارات السريعة خصوصاً في الحالات الاستثنائية، وتعميم منهجية ونموذج عمل المسرعات الحكومية.
ويغطي برنامج الدبلوم مجموعة من ورش العمل التدريبية والأنشطة التفاعلية ومحاكاة الواقع والجلسات التوجيهية التي تدعم رحلة تعلم وتطبيق منهجية تحدي الـ100 يوم من خلال تزويد المنتسبين بمفاهيم وسلوكيات القيادة الإبداعية والأدوات الابتكارية والمهارات العملية، وتدريبهم على مبادئ ومنهجية المسرعات في تصميم وتطبيق حلول مبتكرة لمعالجة التحديات وتحقيق نتائج سريعة وملموسة في فترة زمنية قصيرة، وتأهيلهم ليكونوا سفراء لثقافة التسريع في جهاتهم.
• إنجاز 60 مشروع تحدٍّ في الدفعات السابقة بدعم من 340 عضواً في فرق المسرعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم