برلماني: خطة تهويد القدس تضرب مسيرة السلام في مقتل
12:30 ص
الإثنين 11 سبتمبر 2023
كتب سامح سيد:
طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى من المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن بصفة خاصة مواجهة تهديدات وزارة المعارف الاسرائيلية بسحب تراخيص المدارس العربية بالقدس في حال تدريس “المنهاج الفلسطيني الأصلي” الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية
وقال “رمزي”: إن هذه التهديدات الإسرائيلية الخطيرة وغير الشرعية هدفها إحكام السيطرة على الأوضاع في القدس وتعطيل الدراسة الفلسطينية الفترة المقبلة وهذه الاجراءات اقرتها الحكومة المصغرة وستدخل حيز التنفيذ الفترة القادمة وان كانت هناك بعض المدارس تتبع وكالة الغوث ولا يمكن سحب ترخيصها مؤكداً أن هدف هذه الاجراءات من جانب وزارة المعارف الاسرائيلية أيضاً التضيق على الحالة التعليمية فى القدس الى جانب مناكفة الجانب الاردنى المشرفة على مدينة القدس والمقدسات الاسلامية الى جانب ضرب البنية التحتية للمدارس فى القدس ودفعهم للرحيل وهذا لن يؤثر على العملية التعليمية.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى بضرورة الوقف الفورى لقرار المعارف الاسرائيلية لأنه من المؤكد أنه سيؤدى الى طرد الالاف من الاسر الفلسطينية من القدس وبناء منظمات تعليمية مختلفة واقامة مدارس بالحريديم او المتدينيين مكانها وسحب تراخيص المدارس لتنفيذ خطة تهويد القدس 2020 والتى انجزت مهامها وخطة 2050 التى يجرى تنفيذها بانهاء الوجود الفلسطينى فى القدس وبناء استراتيجية وتحرك جديد داخلها.
مؤكداً أن تنفيذ سلطات الاحتلال الاسرائيلى لخطة تهويد القدس يضرب مسيرة السلام فى مقتل ويؤدى الى المزيد من العنف والعنف المضاد
وكانت وزارة المعارف الإسرائيلية، هدّدت بسحب تراخيص المدارس العربية في مدينة القدس، في حال تدريس “المنهاج الفلسطيني الأصلي”، الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
ووجهت وزارة المعارف الإسرائيلية كتبًا رسمية للمدارس العربية في مدينة القدس تفيد بضرورة “استلام كتب تعليمية من قبل بلدية القدس”، وذلك لاعتمادها وإجبار الإدارات على توزيعها وتدريسها للطلبة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن بلدية القدس، تعمل على توزيع كتب المنهاج الفلسطيني المحرَّف وليس الكتب الأصلية، بعد أن أعادت مؤسسات إسرائيلية طباعتها من جديد.
وأجرت البلدية على المناهج عدة تغييرات، أبرزها: إلغاء آيات قرآنية، وأحاديث، وأبيات شعرية، واستبدال الصور والمواقع والأسامي الجغرافية.. وغيرها.
وتدّعي السلطات الإسرائيلية، أن المضامين التي حُذفت من المناهج الدراسية العربية هي “مضامين تحريضية”.