إشادة بانجازات جامعة الشارقة الطبية
السبت، ٩ سبتمبر ٢٠٢٣ ١٠:١٥ م
الشارقة في 9سبتمبر/وام/ أشاد تقرير “حالة البحوث الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة” في الفترة من 2017 حتى 2022، الذي أعده المركز الوطني للبحوث الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع شركة “إلسيفير”، وتم الإعلان عنه مؤخراً.. بالجهود العلمية والبحثية التي أجراها عدد من الباحثين والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية بكليتي الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة.
ويلقي الضوء في هذا التقرير على مجموعة من نماذج تلك البحوث وأهميتها بالنسبة لخدمة القطاع الصحي في المجتمع.
وأكد الدكتور محمد علم الدين عميد كلية العلوم الصحية، عن فخره واعتزازه بالمساهمات القيمة لباحثي وباحثات الكلية في مجال البحث العلمي، والتي تتفوق على ما تنشره الكليات المماثلة في كبرى الجامعات العالمية، والتي تخدم صحة الفرد والمجتمع إلى جانب الإنجازات البحثية المهمة التي حققتها الكلية لخدمة وسلامة مواطني ومواطنات الدولة.
ففي مجال العلاج الطبيعي أجرى قسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة سلسلة من الأبحاث المتميزة والمنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة في مجال إعادة تأهيل العمود الفقري ومعالجة آلام الظهر، ومنها الدراسات التي أجريت على “التدخلات لإدارة آلام أسفل الظهر الحادة والمزمنة” بهدف تقديم توصيات قائمة على أحدث الأدلة والإرشادات لممارسي الرعاية الصحية، بالتحديد لأخصائي العلاج الطبيعي المتخصصين في مجال العظام. بالإضافة إلى بعض الأبحاث المنشورة التي قدمت مساهمات مهمة للأدلة المتعلقة باستخدام الأشعة السينية في علاج العمود الفقري، وتحديدًا في مجال الكيروبراكتيك. ومنها أيضاً الأبحاث المتعلقة بالإرشادات السريرية المبنية على الأدلة لرعاية العمود الفقري متعدد التخصصات، مثل تشخيص وعلاج آلام أسفل الظهر التي تم نشرها بواسطة الجمعية الأمريكية للعمود الفقري، وتبرز مساهماتها القيمة في وضع إرشادات سريرية ذات تأثير دولي من خلال التركيز على المجالات المتعددة التخصصات والالتزام بالاتجاهات الصحية العالمية، حيث تسعى إلى ترسيخ دورها المؤثر من خلال تقديم أبحاث مبتكرة تعود بالنفع على أفراد المجتمع.
كما قدم قسم علوم المختبرات الطبية بالكلية، بحثا علميا حول تأثير العوامل البيئية والملوثات في انتشار سرطان القولون أجراه الدكتور وائل محمد عبد الرحمن بالتعاون مع مؤلفين مشاركين من جامعة هلسنكي، حيث تمت دراسة الاختلافات في نتائج حالات السرطان في المجموعات العرقية المختلفة والأسباب البيئية، إلى جانب تأثير العمر والوراثة ونمط الحياة. كما شارك الدكتور وائل في العديد من الدراسات التي سلطت الضوء على أسباب وتطور مرض السرطان في الغرب والشرق الأوسط، وعلاقة السمنة بمختلف أنواع مرض السرطان.
بالإضافة إلى الدراسة التي أجراها الدكتور معاوية حمد حول الحالات المرضية مثل السرطان والسكري، لدراسة تأثير مستويات الحديد والإستروجين على هذه الحالات، وأوضحت نتائج الدراسة التغير في مستوى الحديد في خلايا الجسم والطرق والاستراتيجيات العلاجية للحد من مضاعفاته.
كما شارك الدكتور رائد أبو عودة في دراسة علم الأوبئة الجزيئية، مع التركيز بشكل خاص على الالتهابات الفيروسية والالتهابات الميكروبية التي تسببها الطفيليات، وشارك في مشروع مخصص للاستفادة من إمكانات تكنولوجيا النانو للكشف عن الالتهابات الميكروبية من خلال دمج الحمض النووي الموسوم بالجسيمات النانوية.
وأجرى الدكتور غلام أشرف أربع دراسات لمحاكاة الديناميكيات الجزيئية والالتحام منها دراسة بتأسيس الميتفورمين كمثبط قوي ومساهمته في تصميم الأدوية وتطويرها والتي تستهدف علاجات مرض الزهايمر وغيرها من الاضطرابات العصبية، وغيرها من الدراسات في الإدارة العلاجية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجرى الدكتور محمد صبور على مرض كوفيد19، وارتباطه بفقر الدم الانحلالي، وعلاقة فيروس كورونا 2 (SARSCoV2) بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، إلى جانب مشاركته في أبحاث أخرى لدراسة العلاقة بين المضاعفات الشديدة وفصائل الدم لدى مرضى كوفيد19، حيث أظهرت النتائج أن المرضى من فصيلتي الدم O وB يتمتعون بقدر أكبر من الحماية ضد المضاعفات الشديدة لـ COVID19، مقارنة بالمرضى الذين لديهم فصيلتا الدم A وAB.
وقدم الدكتور محمد إبراهيم مدكور على مجموعة من المنشورات المهمة في المجلات الدولية المرموقة والتي تدور حول العلاقة بين الصيام المتقطع، وعلم التغذية الجيني، وتعمق هذه التحقيقات وآثارها العميقة على أمراض المناعة الذاتية والسكري، وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
زكريا محي الدين
المصدر: وكالة انباء الامارات