حزب “الكتاب” يطالب الجزائر بتسليم الجثمان
عبّر حزب التقدم والاشتراكية (رمزه الكتاب) عن تطلعه إلى إجراء بحث معمق وشفاف في حيثيات إطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمس بحقهم في الحياة والسلامة من لدن قوات خفر السواحل الجزائرية، “وفق القانون، بما يرتب المسؤوليات بشكل لا لبس فيه”.
وأفاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بيان أصدره عقب انعقاد اجتماعه الأسبوعي، تلقت جريدة هسبريس الإلكترونية نسخة منه، بأنه “توجه بأحر تعازيه إلى أسر الشابين المغربيين ضحيتي فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية”، معربا عن أمله في “تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما، الذي لا يزال بالجزائر، إلى عائلته”.
كما أعرب رفاق محمد نبيل بنعبد الله عن متمنياتهم بـ”الشفاء العاجل للشاب الثالث، وعن أملهم في إيجاد حل سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله”.
وجدد حزب “الكتاب” استنكاره لما قامت به قوات خفر السواحل الجزائرية، بـ”إطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمس بحقهم في الحياة والسلامة، في الوقت الذي كان مفروضا عليها تقديم الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر”.
وفي موضوع آخر، سجل البيان الصادر عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي للـ”PPS” أن اللقاء تناول موضوع الدخول المدرسي الجديد.
وأفاد المصدر ذاته بأن المكتب السياسي لحزب “الكتاب” أكد، بعد توقفه عند المعطيات التي أدلى بها وزير التربية الوطنية، بالمناسبة، على “أمله في أن تتوفر كافة الشروط الضرورية ليتم الدخول المدرسي في أحسن الظروف، سواء بالنسبة للتلاميذ أو بالنسبة للأساتذة وكافة مهنيي التعليم”.
وجدد المكتب تأكيده على ضرورة جعل الحكومة “إصلاح المدرسة العمومية وتأهيلها على رأس الأولويات فعليا، كما جاء ذلك في وثيقة النموذج التنموي، بما يسمح بتحقيق مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص”.
وشدد الحزب ذاته على أن أولى خطوات النجاح في إصلاح منظومة التربية والتكوين تقتضي، بالأساس، “الإسراع في النهوض بالأوضاع المادية والمهنية والتكوينية لنساء ورجال التعليم؛ من خلال تنفيذ الاتفاقات الاجتماعية المبرمة بين الحكومة والنقابات التعليمية، وكذا توفير الحكومة للإمكانيات المالية اللازمة لإجراء هذا الإصلاح في أفضل الظروف”.
المصدر: هسبريس