قوة مشتركة تؤمن وصول قافلة إمدادات إنسانية إلى دارفور
جددت قوة مشتركة من حركات الكفاح المسلح في إقليم دارفور غربي السودان، استعدادها والتزامها بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية وحماية موظفي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، وجاهزيتها لتوصيل القافلة لبقية الولايات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في إقليم دارفور غربي السودان، تمكنها من تأمين وحماية قافلة تضم مساهمات عدد من منظمات ووكالات الأمم المتحدة، بالتنسيق مع منسق العون الإنساني بحكومة إقليم دارفور.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، منتصف شهر أبريل الماضي، واجهت المنظمات الدولية والمحلية وحتى الجهات الحكومية صعوبات في الوصول بالمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، سيما في مدن الجنينة بغرب دارفور ونيالا في جنوب دارفور وبعض مناطق الإقليم الأخرى.
وأعلنت حكومة إقليم دارفور استعداد القوة المشتركة من حركات الكفاح المسلح لتأمين قوافل المساعدات، وقد امنت بالفعل وصول قافلة تضم ناقلات وقود وبضائع وبصات سفرية وبعض حجاج شمال دارفور.
وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في بيان صحفي، يوم السبت، إن القافلة ضمت 23 شاحنة تحمل التقاوي المحسنة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، 11 منها خاصة بولاية جنوب دارفور و12 منها لولاية شمال دارفور، بجانب 1 شاحنة دوائية من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و1 شاحنة دواء أخرى من منظمة الصحة العالمية.
وأضافت بأنه تسليم القافلة من قبل القوة المشتركة بمدينة الفاشر بحضور ممثلين عن حكومتي ولايتي جنوب وشمال دارفور وممثلين عن حكومة إقليم دارفور بقيادة الأمين العام للحكومة محمد علي عبد الله علي، بجانب حضور ممثلين ومنسقين لعدد من المنظمات ووكالات الأمم المتحدة.
وأعلنت القوة المشتركة جاهزيتها لتوصيل القافلة إلى بقية الولايات بعد تحديد الحصص الولائية، وجددت استعدادها والتزامها بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية وحماية موظفي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة.
يذكر أن حاكم دارفور مني اركو مناوي، وصل إلى بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، الخميس، للقاء مسؤولين في الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية لبحث سبل التعاون والدعم اللازم لمواطني الإقليم الذي يعيش أوضاعاً مأساوية منذ اندلاع الحرب.
المصدر: صحيفة التغيير