مركز أبوظبي للغة العربية يوقّع خطاب نوايا مع معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم
الخميس، ٣١ أغسطس ٢٠٢٣ ٢:٠٤ م
أبوظبي في 31 أغسطس /وام/ وقّع مركز أبوظبي للغة العربية خطاب نوايا مع معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، وذلك في إطار توحيد الجهود لتعزيز التعاون الثقافي الروسي العربي، ودعم دراسات اللغة العربية، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وفعّاليات الجوائز المختلفة.
وقّع خطاب النوايا سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وفيتالي نومكين، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم ورئيس معهد الدراسات الشرقية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، في هذا الصدد: “لا يزال مركز أبوظبي للغة العربية ملتزماً برسالته في دعم تطوّر اللغة العربية وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والعلمية والثقافية والإبداعية، وهو يحرص دوماً على إطلاق البرامج والمبادرات النوعية لتحقيق هذه الغاية بالشراكة مع أبرز المؤسّسات الثقافية في دولة الإمارات والعالم”.
وأضاف سعادته: “يشكّل خطاب النوايا الذي نوقّعه اليوم مع معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، خطوة جديدة نحو تحقيق تلك الرسالة، وتعزيز العلاقات الثقافية بين روسيا والعالم العربي. كما يمثّل محطة مهمة في مسار الدبلوماسية الثقافية والتبادل العلمي بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية؛ ويمهّد الطريق لتعزيز الثقافي، وتعميق فهم كل طرف لتراث الآخر”.
من جانبه قال فيتالي نومكين: “تشير استطلاعات الرأي إلى أن عدد الشباب الروس الذين يرغبون في دراسة اللغة العربية ومعرفة المزيد عن الثقافة العربية في تزايد مستمر، ونتيجة لذلك تطلق العديد من الجامعات في روسيا برامج اللغة العربية التي أصبحت ذات شعبية كبيرة. ولذلك يسهم تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية في الترويج للدراسات العربية وترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية على المستوى الدولي”.
ويغطي خطاب النوايا العديد من مجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التقدّم والترشّح لنيل الجوائز الأدبية التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، فضلاً عن دعم ترجمة الأبحاث الروسية حول الدراسات العربية إلى اللغة العربية. وسيشارك المركز أيضاً في الندوات والفعّاليات الأدبية والثقافية الأخرى التي ينظمها المعهد.
وتؤكّد هذه الشراكة أيضاً على أهمية البحث الأكاديمي وتبادل المعرفة؛ حيث يتعهّد طرفاها بتشجيع المشاركة في الدراسات والأوراق البحثية التي تنشر في المجلة التي يصدرها مركز أبوظبي للغة العربية، وكذلك في المنشورات الأكاديمية الصادرة عن معهد الدراسات الشرقية، بالإضافة إلى ترتيب زيارات ميدانية لتعزيز القدرات وتبادل المعرفة المتعلقة بقطاع النشر ومعارض الكتب. كما سيعمل الجانبان على استكشاف سبل التعاون لإثراء التبادل الثقافي بين البلدين.
يُذكر أن معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم تأسّس في عام 1818، وهو يؤدّي دوراً محورياً في تطوير الدراسات الشرقية في روسيا. ويضم المعهد حوالي 500 زميل بحث يقومون بدراسة القضايا التاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية لمناطق آسيا وشمال إفريقيا. ويعتبر المعهد أكبر مؤسسة بحثية تركّز على الدراسات الاجتماعية في الأكاديمية الروسية للعلوم، وينظم سلسلة من المؤتمرات السنوية فضلاً عن مساهمته في نشر حوالي 100 كتاب و700 مقال في المجلات الأكاديمية.
ريم الهاجري/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة انباء الامارات