سقوط عاملي تفريغ وبحار في عنبر سفينة بالداخلة.. ومصدر رسمي يوضح
أدانت المنسقية الجهوية للرابطة الوطنية للصيد البحري بالداخلة، المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة، “سقوط عاملي تفريغ وبحار أثناء عملية التفريغ في عنبر إحدى سفن الصيد بالمياه المبردة”.
وجاء في بلاغ للمنسقية ذاتها، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن “هاته الحادثة تشابه تلك التي وقعت العام المنصرم، وراح ضحيتها 3 بحارة شهداء لقمة العيش، في غياب تام لشروط السلامة الصحية”.
وأفاد المصدر ذاته بأن “ميناء الداخلة يعرف ارتفاعا كبيرا على مستوى عدد ضحايا الاختلالات البنيوية التي يشهدها القطاع، إلى جانب تقاعس إدارة الميناء، وجشع لوبيات القطاع في التعامل مع هذا النوع من الحوادث”.
وأشار البلاغ سالف الذكر إلى أن “المنسقية تندد بغياب المراقبة اللازمة، وكذا تتبع مكامن الخلل في وسائل السلامة البحرية، فضلا عن الزج القسري بالبحارة في عملية التفريغ، وما لذلك من تأثيرات نفسية وبدنية”.
وفي سياق متصل، طالبت المنسقية ذاتها بـ “توفير وسائل السلامة البحرية الحديثة، تماشيا مع خطورة التسربات الغازية؛ مع رفع منسوب التوعية بخطورة عملية التفريغ في هذا الصنف”.
وردا على هذا الأمر، أوضح مصدر من مندوبية الصيد البحري بالداخلة أن “جميع سفن الصيد البحري المتواجدة بميناء الداخلة تتوفر على شروط السلامة الكافية”.
وأضاف المصدر ذاته لهسبريس أن “الواقعة التي جرت يوم الجمعة الماضي كان سببها غياب الوعي لدى العاملين بأهمية التقيد بشروط السلامة الصحية”.
وشدد المصدر المسؤول بمندوبية الصيد البحري على أن “العديد من العاملين بميناء الداخلة لا يلتزمون خلال عمليات التفريغ بشروط ووسائل السلامة، وهي من الأمور الضرورية التي تتوفر بشكل كامل بجميع سفن الصيد البحري بالميناء”.
وكشف مصدر هسبريس أن “العاملين في مجال التفريغ اللذين سقطا في عنبر إحدى السفن يوم الجمعة المنصرم حالتهما الصحية جيدة في الوقت الحالي، وهي حال البحار الذي تعرض أيضا لسقوط خفيف في المكان عينه”.
وبحسب المعطيات عينها فإن “إدارة ميناء الداخلة تقيم مراقبة صارمة لسفن الصيد، خاصة في ما يتعلق بشروط السلامة الصحية، وهو ما تمت ملاحظته في السفينة التي عرفت سقوط العاملين والبحار يوم الجمعة المنصرم، بحيث تعتبر من الجيل الحديث، وبشروط سلامة من الطراز الأول”.
المصدر: هسبريس