بغداد/ شبكة أخبار العراق قال نوري المالكي زعيم الدولة العميقة ،الثلاثاء، ان “انتخابات مجالس المحافظات لن تلغى أبداً وستجري بوقتها” على حد قوله.وأضاف “وجدنا صعوبات فنية في دخول الاطار التنسيقي بقائمة واحدة للانتخابات” مشيرا الى ان “تنظيم الاطار بقائمة انتخابية واحدة لا يتناسب مع حجمه الكبير”،واضاف ، بعد انتهاء الانتخابات سترجع جميع الأحزاب للعمل تحت الإطار حسب وصفه.واكد المالكي في حديث صحفي، ان ائتلافه هو الفائز الاول في انتخابات مجالس المحافظات خاصة في المحافظات الشيعية ،وبشأن التحركات العسكرية الامريكية علق المالكي بالقول :القوات الاجنبية المتحركة حاليا تسعى لغلق الحدود بين العراق وسوريا”.وكان الاطار التنسيقي وهو يضم أبرز القوى السياسية الشيعية والطرف الأكبر في إئتلاف إدارة الدولة الذي يضم أحزاباً سياسية سنية وكردية بارزة أعلن في مطلع الشهر الجاري أنه سيشارك بقوائم متعددة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وهو ما يراه محللون سياسيون مؤشراً الى وجود وجهات نظر متباينة وخلافا بين قوى الإطار، وعدم قدرته على خوض أول تجربة انتخابية منذ تشكيله في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي 2022، موحدا.وأكد الإطار في بيان رسمي سابق انه “سيشارك في الانتخابات بأكثر من قائمة، على أن تلتئم جميع القوائم ضمن تحالف واحد بعد الانتخابات”.ولم يكشف التحالف الحاكم عدد القوائم المشاركة أو أسباب عدم قدرته على الحفاظ على وحدته بقائمة واحدة، إلا أن نواباً داخل الإطار أكدوا أن “نقطة الخلاف كانت بين القوى الرئيسة داخل التحالف والتي تفرقت بسبب محاولات الحصول على مكاسب سياسية أكبر”. وتشكل تحالف “الإطار التنسيقي” عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وفاز بها “التيار الصدري”، إذ دفع فوز هذا الأخير القوى الحليفة لإيران إلى تشكيل إطار موحد لمنافسته، وما إن انسحب التيار من العملية السياسية، حتى أصبح “الإطار التنسيقي” الكتلة الكبرى برلمانياً بحصوله على 130 مقعدا برلمانيا مكنته من تشكيل الحكومة.وضم تحالف “الإطار التنسيقي” قوى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وتحالف قوى الدولة بزعامة عمار الحكيم، وكتل عطاء، وحزب الفضيلة، وغيرها.