بغداد/ شبكة أخبار العراق دعت وزارة الخارجية السودانية، الولايات المتحدة، إلى تصحيح موقفها من الأزمة السودانية الحالية، وألا تساوي بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع.ووفقاً لوكالة الأنباء السودانية «سونا»، أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بياناً حول تغريدة للسفير الأمريكي في الخرطوم، جون غودفري، تحدث فيها عن «طرفين متحاربين» في البلاد، وأن «كليهما لا يصلح للحكم».ووصف البيان، تعليق السفير بـ«غير اللائق، ويمثل خروجاً على الأعراف الدبلوماسية، وقواعد التعامل بين الدول، والاحترام المتبادل لسيادة كل منها الآخر، كما يتنافى مع مقتضيات المهنية الدبلوماسية، ويعبر عن عدم احترام السفير الأمريكي للشعب السوداني، واستقلاله عبر تنصيب نفسه وصياً عليه، يحدد له من يصلح أو لا يصلح لحكمه».وأضاف البيان، أن التعليق تجاهل حقيقة أن القوات المسلحة (الجيش الوطني)، تدافع عن السودان وأهله ضد «ميليشيا إرهابية». وكان غودفري، قد دعا عبر منصة «إكس»، الطرفين «المتحاربين» في السودان إلى نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.وكتب الدبلوماسي الأمريكي في تغريدته إن «مستقبلاً من بناء الشعب السوداني، لا يمكن أن يتحقق إلا عندما يتم استعادة الأمن للمدنيين». وأضاف «يجب على المتحاربين، الذين أظهروا أنهم غير مؤهلين للحكم، إنهاء الصراع، ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية».في الأثناء، وصل قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، أمس، إلى مدينة بورتسودان على البحر الأحمر، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الأزمة السودانية.وأفاد بيان مجلس السيادة السوداني، الذي يترأسه البرهان، بأنه «وصل أمس إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر»، وبأن نائب رئيس المجلس السيادي، مالك عقار، «كان في استقباله بمطار بورتسودان».