اخبار المغرب

الطموح يكبر في النادي الرياضي السالمي

يطمح فريق الشباب الرياضي السالمي، بعد إثبات ذاته بالقسم الوطني الأول للبطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” خلال الموسم الماضي باحتلاله الرتبة الثامنة مناصفة مع اتحاد تواركة، إلى تحقيق نتائج إيجابية في ثالث موسم له بقسم النخبة.

كما يهدف الفريق إلى إيجاد موطئ قدم بين فرق كبيرة وعريقة؛ مثل الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي ونهضة بركان والمغرب الفاسي وغيرها من الفرق الوطنية.

وتحدو كل مكونات الفريق السالمي، الذي أنهى تربصه المغلق الثاني بمدينة الجديدة، رغبة أكيدة في الحفاظ على مكانته والبصم على مشوار جيد، لا سيما أنه يتوفر على عناصر تجمع بين الشباب والفتوة والتجربة ويتوق إلى تحسين ترتيبه باحتلال رتبة متقدمة.

وأكد بوشعيب بنشيخ، رئيس الفريق السالمي، في تصريح صحافي، أن المكتب المسير يعمل وفق الإمكانيات المادية المتوفرة في ظل عدم وجود ملعب لإجراء المباريات الرسمية وملاعب للتداريب.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الأشغال ما زالت لم تنطلق بالملعب البلدي، وأنه ينتظر التسريع في الشروع في إصلاحه لاستغلاله في التداريب على الأقل لخفض العبء المالي على ميزانية الفريق، والذي تفرضه التنقلات من السوالم إلى البيضاء أو المحمدية لإجراء التداريب اليومية.

من جهته، أكد بوشعيب المباركي، مدرب الفريق السالمي، أنه اتفق مع المكتب المسير على اللعب من أجل الحفاظ على مكانته ضمن خريطة الفرق الوطنية التي لها تجربة كبيرة، مشيرا إلى أن الطاقم التقني واع بإمكانيات الفريق التي تفرض عليه الاهتمام بالتكوين والاستثمار في العنصر البشري.

وبخصوص الانتدابات، أوضح المباركي أنه تم التعاقد مع لاعبين حسب مراكز الخصاص، مع الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المادية المرصودة لذلك من قبل المكتب المسير، الذي لا يألو جهدا لتوفير “الأهم”.

وقال إنه أقام تربصا إعداديا مغلقا بإفران والجديدة، وأجرى خمس مباريات ودية ضد الفتح الرباطي والجيش الملكي واتحاد تواركة ونهضة بركان والرجاء البيضاوي، لقياس مدى جاهزية اللاعبين قبل انطلاق البطولة الوطنية يوم الجمعة المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن فريق الشباب السالمي اعتاد، منذ صعوده إلى القسم الوطني الثاني، على إجراء مبارياته مغتربا عن جماهيره لعدم جاهزية الملعب البلدي بالسوالم، وسيلجأ إلى اللعب خلال الموسم الرياضي الجاري بملعب البشير بالمحمدية أو بالملعب البلدي بمدينة برشيد.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *