الصليب الأحمر: أوضاع صعبة لنازحين بشمال دارفور ودعم أكثر من 9 آلاف
وصفت لجنة الصليب الأحمر الدولي، أوضاع بعض النازحين في ولاية شمال دارفور بأنها مزرية، فيما كشفت عن تقديم مساعدات للآلاف منهم هذا الأسبوع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن أكثر من 9 آلاف نازح في منطقة جوقي غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تلقوا هذا الأسبوع مستلزماتٍ منزلية أساسية قدمتها اللجنة الدولية وجمعية الهلال الأحمر السوداني.
وأشارت اللجنة في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، إلى أن القتال الدائر في عدة مناطق بشمال دارفور أجبر السكان على الفرار من الفاشر والقرى المجاورة لها بحثاً عن الأمان.
وفي هذا السياق، قال مسؤول الأمن الاقتصادي باللجنة الدولية في شمال دارفورمحمد إسحاق: “يعيش الناس في ظروفٍ مزرية في ظل أجواءٍ من الأمطار الغزيرة والشمس الحارقة”.
وأضاف: “يقيم البعض في أماكن أيواءٍ مؤقتة مصنوعة من أغصان الشجر وثيابٍ بالية، إذ لم يكن بوسعهم حمل أمتعتهم عند فرارهم من قراهم.”
وبحسب اللجنة، حصلت كل عائلة على مستلزماتٍ مثل القماش المشمع، والناموسيات، والبطانيات، وصفائح الماء، والدلاء، وفُرش النوم، والملابس، ومستلزمات المطبخ، بالإضافة إلى مستلزمات نظافة صحية للنساء.
وقالت إنه من المفترض أن تسهم هذه المساعدات في تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء الأشخاص وإعادة شعورهم بالكرامة.
ونوهت إلى أن اللجنة الدولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني، قدمت مواد إغاثية ومساعدات أساسية لآلاف النازحين في البلاد منذ اندلاع النزاع في منتصف أبريل الماضي.
وشهدت مدينة الفاشر الأيام الماضية، معارك متقطعة بين الجيش والدعم السريع، ضمن سلسلة العنف المستمر بالإقليم منذ تفجر الصراع بين طرفي الحرب منتصف أبريل الماضي في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وتعتبر مدن إقليم دارفور الأكثر تضرراً من النزاع المسلح الحالي، حيث نزح الآلاف من الفاشر ونيالا والجنينة إلى الأماكن الأكثر أمناً ولجأ بعضهم إلى الجارة تشاد.
المصدر: صحيفة التغيير