«المؤتمر السوداني» يدين اعتقال أحد أعضائه بواسطة «الدعم السريع»
أدان حزب المؤتمر السوداني، تمادي قوات الدعم السريع في مصادرة حرية السودانيات والسودانيين بالاعتقالات.
الخرطوم: التغيير
اتهم حزب المؤتمر السوداني أحد أبرز مكونات قوى الحرية والتغيير المركزي مليشيا الدعم السريع باعتقال أحد أعضائه في ولاية الخرطوم واحتجازه.
ومنذ اندلاع الصدام المسلح بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تعرّض كثير من الناشطين والمتطوعين وأعضاء المقاومة ومدنيون آخرون للاعتقال من قبل طرفي الصراع، خاصة الدعم السريع.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن عضو الحزب بفرعية أمبدة صلاح إدريس “دبلوماسيا”، تعرض للاعتقال من قبل قوات الدعم السريع، في منطقة سوق ليبيا بأم درمان، ثم تم احتجازه في مدرسة المصباح.
وأدان الحزب تمادي قوات الدعم السريع في مصادرة حرية السودانيات والسودانيين بالاعتقالات، وأكد أنه سلوك مجافٍ للقانون.
وحمل قوات الدعم السريع، المسؤولية كاملة عن سلامة كل المعتقلين، وطالبها بإطلاق سراحهم بمن فيهم صلاح إدريس فوراً.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال أحد أعضاء المؤتمر السوداني، إذ أقدمت قوة تتبع لقوات الدعم السريع على اعتقال عضو الحزب المهندس عبد الباقي مراد بمخطط غزة في الخرطوم، يوليو الماضي، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
كما اتهم الحزب، الدعم السريع بقتل رئيس فرعيته بمحلية كرينك في ولاية غرب دارفور محيي الدين محمد إبراهيم، في ذات الشهر.
وفي 12 أغسطس الحالي، قال المـؤتمر السـوداني، إن قوات الدعم السريع اعتقلت عضو مجلسه الولائي عادل عبد الله في منطقة الحاج يوسف بالخرطوم واقتادته لجهة غير معلومة.
يذكر أنه تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، وكشفت تقارير سابقة عن اعتقال المليشيا أكثر من خمسة آلاف شخص معظمهم من المدنيين وتعرضهم للتعذيب وفق منظمات إنسانية.
بالرغم من إدعاء الدعم السريع حماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة إلا أن المنظمات والمتطوعين ولجان المقاومة والمواطنين يوثقون يومياً عشرات الانتهاكات التي تقوم بها قوات المليشيا التي احتلت المنازل والمستشفيات والمؤسسات العامة ونهبتها ودمرتها وقتلت وشردت الكثيرين.
المصدر: صحيفة التغيير