«الإمارات للتعليم» تعيد النظر في التدرج الوظيفي للعاملين في الميدان التربوي
أفادت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، سارة الأميري، بأن المؤسسة تتبنى تغييرات جذرية في آلية تدريب وتمكين مديري المدارس والمسؤولين والقياديين فيها، إضافة إلى إعادة النظر في التدرج الوظيفي في الميدان التربوي، وإتاحة عدد أكبر من الفرص لكوادر الميدان لتطوير مهاراتهم بطريقة استباقية.
وأضافت أن المؤسسة بدأت الخطوة الأولى لتطوير الكوادر التعليمية مع مطلع الأسبوع الجاري، ولاحقاً ستعيد النظر في آلية تدريب وتأهيل الكوادر التربوية، ومن ثم تدرجهم الوظيفي خلال العام الدراسي.
وتابعت أن «هذه الإجراءات جاءت نتاج ما سمعناه من مطالب العاملين في الميدان، خلال المجالس التي نفذتها المؤسسة على مدار العام الدراسي الماضي، والتقت خلالها بالعاملين وأولياء أمور الطلبة».
وحول إقبال الطلبة على الالتحاق بالمدارس الحكومية، قالت الأميري: «تشهد المدارس الحكومية زيادة عدد الطلبة الملتحقين بها والأطفال الملتحقين برياض الأطفال، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ عدد الملتحقين بالمدارس الحكومية للعام الدراسي الجديد أكثر من 20 ألف طالب».
وقال مدير عام المؤسسة، المهندس محمد القاسم، لـ«الإمارات اليوم»: «نفذنا 20 مجلساً مفتوحاً، التقينا خلالها أولياء أمور طلبة وتربويين، وشملت الزيارات جميع مناطق الدولة، وجاءت هذه الزيارات في إطار سياسة الباب المفتوح التي تتبناها المؤسسة للتحدث مع الميدان، والوقوف على تحدياته والعمل على معالجتها بطريقة مدروسة».
وأضاف أن «كثيراً من المبادرات والبرامج التي طرحتها المؤسسة، للعام الدراسي الجديد هي نتاج للمجالس التي نفذناها خلال العام الماضي، وأبرزها المدارس الجديدة المستحدثة، والصيانة، وزيادة عدد الحافلات المدرسية، إضافة إلى العديد من الملاحظات والاقتراحات التي أبداها الميدان التربوي والتي ستحول إلى مشاريع استراتيجية وتشغيلية للمؤسسة، إضافة إلى أنها جزء أساسي من عملية اتخاذ القرار».
ولفت إلى أن «من أبرز الملاحظات التي تلقتها المؤسسة خلال المجالس، إعادة النظر في عملية تدريب الكوادر التعليمية، وتمكين المعلمين والاستفادة من الخبرات الموجودة في الميدان التربوي، ومن ثم عملت المؤسسة على إدخال تغييرات جذرية لآليات التدريب والتمكين لمديري المدارس والمسؤولين بها، إضافة إلى إعادة النظر في التدرج الوظيفي، وفتح فرص أكبر للموجودين في الميدان التربوي وتطويرهم بطريقة استباقية».
من جهة أخرى، شهد أسبوع التدريب التخصصي، الذي استهدف 20 ألفاً و558 معلماً ومعلمة و1759 من القيادات المدرسية و1175 اختصاصياً، فعاليات تربوية متنوعة، أبرزها فعالية «أفكار ملهمة» التي تتيح الفرصة للمعلمين المتميزين لمشاركة زملائهم أفكارهم وتجاربهم ذات الأثر الإيجابي في تعليم الطلبة، ومقترحاتهم لتطوير العمل التربوي، وذلك وفق ثلاثة محاور رئيسة هي ممارسات التعليم والتعلم، وإدارة سلوك الطلبة، وتطوير مهارات المستقبل. وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على الأفكار الإبداعية للمعلمين، وتحفيزهم على رفع مستوى أدائهم وإظهار إمكاناتهم الابتكارية بما ينعكس إيجاباً على أداء المدارس والطلبة.
كما تم تنظيم فعالية تحت عنوان «حوار القيادات»، ناقشت أهمية التحسين المستمر لأداء الطلبة والتحول الإيجابي في قيادة المدرسة نحو التميز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم