أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، ردا على دعوي الخلع المقامة منها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد أن لاحقته لتطليقه ورفضت كافة الحلول الودية، ليؤكد الزوج:” زوجتي استولت على كل شيئ شقتي وسيارتي ومبالغ مالية، وبالرغم من ذلك لاحقتني بدعوي طلاق، و27 دعوي قضائية ما بين حبس ونفقات”.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:”زوجتي لا تهتم إلا بالمال، عاشت معي خلال 18 عام تتدخر مبالغ مالية مني في حسابها، نست عشرتنا، وباعتني وتركتني، كنت أعمل ليلاً نهاراً في أكثر من وظيفة حتي ترضي عني، وتتركني دون إيذاء، ولكنها دمرت حياتي وحياة أولادها، وعندما أعترض ثار جنونها ولاحقتني بدعوي طلاق ودعاوي حبس باتهامات كيدية”.
وتابع:” طرد من مسكن الزوجية بسبب رفضي الخضوع لتصرفاتها الجنوينة، وشهرت بسمعتي ولاحقتني بدعاوي نفقات بمئات الآلاف بحجة أنني اتخلف منذ سنوات عن رعايتها وأبنائي، مما سبب بتدهور حالتي الصحية ولكنها لم تهتم، ولاحقتني بدعوي تبديد بواسطة الشهود الزور، وابتزني للخضوع لأوامرها”.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6 ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
