أثارت الفوضى والتجاوزات التي يحدثها العديد من سائقي السيارات وأصحاب الدراجات النارية على الممر الخاص بالترامواي والباصواي بالدار البيضاء، غضبا في صفوف فعاليات بيضاوية، ضمنها المجلس الجماعي.
وخلفت الواقعة الأخيرة التي تسبب فيها مجموعة من السائقين ضمن موكب احتفال استعملوا السكة الخاصة بالترامواي بشكل استعراضي يعرقل النقل العمومي ويهدد سلامة مستعملي الطريق، استياء في صفوف منتخبين بالمجلس الجماعي.
وأكدت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن المجلس الجماعي للدار البيضاء يدرس إمكانية تكثيف كاميرات المراقبة على طول خطوط الترامواي والباصواي، من أجل تسهيل الوصول إلى معرقلي النقل العمومي وتهديد سلامة المواطنين.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن تكثيف الكاميرات من شأنه تسهيل الوصول إلى مرتكبي هذه المخالفات بسرعة كبيرة، بدل انتظار توثيقها من طرف مواطنين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت مصادر هسبريس بأن المجلس سيدرس في اجتماع مكتبه المقبل الإجراءات التي من شأنها الحد من ممارسات لا قانونية يقوم بها “أولاد لفشوش”، وكذا سائقو الدراجات النارية والسيارات، بما فيها سيارات الأجرة.
كما سيتم بحث إمكانية وضع حواجز على طول الخط لمنع المرور إلى المسار الخاص بالترامواي.
وتأتي واقعة مرور موكب للسيارات في حفل زفاف على خط الترامواي بعد أيام قليلة على مصرع عامل نظافة بسيدي معروف دهسته سيارة على ممر الباصواي الممنوع على العربات.
وأفادت معطيات قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني بأن عمليات المراقبة الطرقية المنجزة خلال الفترة الممتدة من فاتح فبراير إلى غاية 14 غشت الجاري، أسفرت عن تسجيل 6313 مخالفة مرورية، تتعلق بزجر استعمال الممرات الخاصة بالباصواي والترامواي من قبل مستعملي الطريق، سواء بواسطة السيارات أو الدراجات النارية.
المصدر: هسبريس
