خصصت بلدية دبي طاقم إنقاذ متكاملاً لخدمة الشواطئ العامة في إمارة دبي، يتكوّن من 140 فرداً، يتوزعون على النحو الآتي: 124 منقذاً مؤهلاً بكفاءةٍ عالية، و12 مشرفاً، إضافةً إلى مساعدي مدير يشرف عليهم مدير عمليات واحد، مُجهّزين بأحدث الأجهزة والدراجات الشاطئية والمعدات المخصصة للسلامة.
ويوجد أفراد الطاقم على امتداد الشواطئ العامة للإمارة، وهي: شاطئ خور الممزر، وكورنيش الممزر، وجميرا 1، و2، و3، وأم سقيم 1 و2، والشروق، والصفوح، وجبل علي، حيث تحرص بلدية دبي على ضمان كل معايير السلامة لرواد شواطئ دبي، التي تُعدّ من أفضل المعالم السياحية الجاذبة، بما يوفر لهم من تجربة مميزة مع أعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية.
وقال مدير إدارة الشواطئ العامة والقنوات المائية في بلدية دبي، المهندس إبراهيم محمد جمعة، إن البلدية توفر فرق الإنقاذ على امتداد الشواطئ العامة في إمارة دبي، حيث تعمل على متابعة ومراقبة الأنشطة التي تجري على الشواطئ من شروق الشمس حتى غروبها، وعلى مدار الساعة ضمن شواطئ السباحة الليلية المُعلن عنها، لضمان سلامة روّادها، والحفاظ على أعلى مستويات الأمان التي تعزز تجربتهم وتكفل سلامتهم.
وأكد أن البلدية تسعى عبر خدماتها التي توفرها لتحقيق أفضل مستويات الرفاهية وجودة الحياة، بما يُرسخ جاذبية المواقع السياحية في الإمارة.
وأضاف أن جميع أفراد طاقم الإنقاذ على شواطئ دبي مؤهلون ومدربون بكفاءة عالية، حيث يخضعون دورياً لأعلى مستويات التدريب في عمليات الإنقاذ المكثفة. كما أنهم مُزودون بأحدث أجهزة ومعدات الإنقاذ، التي تضمن أمان وسلامة الزوار، مثل: معدات الإسعاف الأولية، والدراجات الشاطئية، وأجهزة الاتصال اللاسلكي للاستجابة السريعة لأي طارئ، بما يمكنهم من أداء عملهم على أكمل وجه، والمساعدة في السلامة العامة ومنع حالات الغرق والإصابات على الشواطئ.
وتوفر بلدية دبي لوحات إرشادية توضح تعليمات السلامة لمرتادي الشواطئ، إضافةً إلى نظام الأعلام التحذيرية للسباحة، الذي يشمل: العلم الأحمر، ويدل على أن السباحة في هذه المنطقة ممنوعة. والعلم الأصفر، الذي ينبه الأفراد للسباحة بحذر. والعلم البنفسجي، الذي يفيد بأن السباحة مسموحة مع وجود كائنات بحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم
