أشغال تحوّل تنقلات بيضاويين إلى جحيم
تحوّلت شوارع كبرى بالدار البيضاء، وعلى رأسها طريق أولاد زيان والتشارك، إلى جحيم يومي يعيشه سائقو العربات بالعاصمة الاقتصادية جراء الأشغال الجارية.
وأضحى مستعملو السيارات وسائقو سيارات الأجرة يعيشون وضعا كارثيا بشكل يومي، حيث يعد المرور من هذه الطرق بمثابة جحيم لهم.
وتسبب بطء الأشغال وتأخرها على مستوى مجموعة من الشوارع، خصوصا المعروفة بكونها تستقبل أعدادا كبيرة من المارة، في مضاعفة معاناة السائقين.
فعلى مستوى الطريق المؤدية صوب محطة أولاد زيان الطرقية، فيجد مستعملو السيارات وسائقي سيارات الأجرة صعوبة في المرور ويقضون وقتا طويلا بسبب أشغال خط الترامواي.
وتتعقد حركة السير والجولان أكثر عند الوصول إلى المحطة الطرقية، حيث تزداد المعاناة ويكثر الضجيج واستعمال المنبهات الصوتية إلى جانب الاصطدامات التي تقع بين السيارات.
وعلى مستوى منطقة التشارك المؤدية صوب الطريق السيار وتيط مليل ومديونة، فإن الجحيم المروري يزداد، في ظل وجود العربات المجرورة وأشغال الترامواي التي لم تنته بعد.
وازداد الوضع سوءا مع إغلاق السلطات مجموعة من المحاور؛ وهو ما يجعل السائقين يقطعون مسافات طويلة ويبحثون عن منافذ وسط الأحياء للمرور.
وأثار هذا الجحيم المروري استياء مستعملي السيارات وسائقي سيارات الأجرة الذين أضحوا يقضون وقتا طويلا، ناهيك على الضغط النفسي الذي يتسبب فيه هذا الازدحام الناتج عن الأشغال.
ودعا السائقون المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للمملكة إلى حث الشركات الموكول لها تهيئة الطرقات المذكورة وخطوط الترامواي من أجل الإسراع في الانتهاء من الأشغال التي صارت تؤرق بالهم وتتسبب متاعب نفسية، إلى جانب حوادث سير وشجارات بين السائقين.
المصدر: هسبريس