“التبادل المعرفي” يطلع على إنجازات معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال بواشنطن

دبي في 15 أغسطس / وام/ اطلع فريق من مكتب التبادل المعرفي الحكومي، على الإنجازات النوعية التي يحققها، معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال بواشنطن منذ 14 عاماً في تطوير الجراحات النوعية والمبتكرة في تخصصات طب الأطفال.

جاء ذلك خلال زيارة الفريق للمعهد في العاصمة الأمريكية وتجوله في أقسامه ومرافقه ولقائه عدداً من الكوادر الإدارية والبحثية والطبية في المعهد إلى جانب مجموعة من الأطفال من سن خمسة أعوام إلى 17 عاماً من الذين يتلقون العلاج بالمركز.

وكان في استقبال الفريق رئيس المركز الوطني لطب الأطفال ورئيسه التنفيذي ميشيل رايلي براون، وميشيل ماجواير، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية بالمركز، وأنتوني ساندلر، نائب أول لرئيس مؤسسة “تشيلدرين ناشونال هوسبيتال، والدكتور كيفن كليري، المدير التقني لمبادرة الهندسة الحيوية بالمعهد، وأماندا رانالي، مدير التوسع الدولي، وسورايا أنجيولي، المدير التنفيذي للخدمات العالمية فيه، وديان أستون مارشال، رئيس مؤسسة “تشيلدرين ناشونال هوسبيتال”.

ونوه سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، بالمستوى المتقدم للبحث العلمي والتطور التقني الذي أدخله المعهد على طب الأطفال خلال سنوات من العمل الدؤوب والتعاون العلمي والبحثي والمعرفي، مؤكدا أن المعهد أرسى نموذجاً إماراتياً رائداً في مشاركة الخبرات وتبادل المعرفة لتعزيز أثرها الإيجابي على حياة المجتمعات، خصوصا الأطفال.

وتأسس “معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال” في عام 2009، بهدف تحسين حياة الأطفال، ويعد نموذجاً عالمياً للابتكار في مجال الرعاية الصحية للأطفال، حيث يعمل على ابتكار طريق مستحدثة لجراحات الأطفال.

وحقق المعهد إنجازات مهمة في مجال صحة الأطفال، وحاز حتى اليوم على 40 براءة اختراع جديدة في مجال الابتكارات الطبية بعلاجات الأطفال، كما أنجز المعهد 1500 مشروع بحث سريري نشط، وقدم الرعاية إلى 246124 مريضاً من ذوي الحالات الفريدة خلال العام 2021.

ويمثل المعهد إحدى المبادرات الرائدة للدولة والتي تضم عدداً كبيراً من مراكز الأبحاث والدراسات والمنح الأكاديمية وغيرها في مجال الرعاية الصحية في مختلف دول العالم .. وتعكس هذه الجهود إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة بما يصب في خدمة الإنسان.