من داخل مصر.. مواطن يكسر حاجز الخوف ويعلن الثورة على السيسي (فيديو) وطن
المواطن المصري دعا عبد الفتاح السيسي للرحيل عن حكم مصر بعد عقد من الزمن رأى فيه أكثر من 110 مليون مصري ويلات التدهور الحاد للمؤشرات الاقتصادية والقمع والاستبداد غير المسبوقين
Advertisement
وطن كسر مواطن مصري حاجز الخوف عبر مطالبته العلنية، في مقطع فيديو، برحيل السيسي الرئيس الذي يحكم مصر منذ 2013 بعد انقلاب دامٍ على الرئيس الراحل محمد مرسي.
وبدا المواطن المصري، الذي لم تُشر وسائل الإعلام المحلية لهويته، ممتعضاً ويائساً من المرحلة الحرجة التي بلغتها الدولة المصرية تحت حكم السيسي، الذي على حدّ تعبيره “جعل من مصر سجناً كبيراً، فإما أن تعيش في السجن العمومي أو خارجه.. وفي الحالتين أنت في سجن”.
السيسي قسّم المصريين
واعتبر ذات المتحدث أن سياسات السيسي قد أثبتت فشلها طيلة عشر سنوات من تنفذيها والحديث دائما على لسان المواطن المصري لافتاً أن السيسي “سلب الثقة المتبادلة بين المصريين بطريقة أنهم باتوا غير قادرين حتّى على الجدال فيما بينهم بسبب أن الجميع يخوّنون بعضهم”.
السيسي الذي جاء إلى الحكم عام 2013 بعد انقلاب عسكري دامٍ، “قسّم الشعب المصري إلى شعبين، وأنفق أموال الدولة على الجسور والطرقات في الوقت الذي تشهد فيها المستشفيات حالة من العجز” على حدّ وصف المواطن المصري.
وفي سياق غضبه، طالب ذات المتحدث السيسي بـ “الرحيل بهدوء وأدب لأنه لا أحد في مصر يريده رئيساً” على حدّ قوله، وقال مخاطبا السيسي: “ارحل .. ارحل يا ريس.. ارحل بالذوق والأدب.”
ختم الشاب المصري مقطعه المصوّر بدعوة الناس لمشاركة الناس مطلبه القائل “ارحل ياسيسي” على منصات التواصل الاجتماعي.
“ارحل بالذوق والأدب”
مواطن يطالب برحيل السيسي من أحد شوارع مصر pic.twitter.com/j9lytnykHZ— شبكة رصد (@RassdNewsN) August 15, 2023
“دمّر اقتصاد البلاد”
هكذا وصفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ما فعله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات العشر الأخيرة التي حكم فيها مصر.
ورصد التحليل الذي أعدّه الكاتب والباحث الأمريكي ستيفن كوك، رحلة عقد كامل من عهد الرجل الذي يقود البلاد بصلاحيات مطلقة، وكيف بدأت الرحلة بحالة من الشعبية الجارفة، توصف بأنها “هوس السيسي”، وصولاً إلى حالة من الاختناق شبه التام بسبب السياسات الاقتصادية التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية.
وبالفعل، فقد شهد الدَّين المصري تزايداً حاداً خلال العقد الماضي، ووصل إلى مستويات قياسية، حيث بلغت الديون الخارجية فقط ما يزيد على 163 مليار دولار، أي أكبر بنحو 5 أضعاف ما كانت عليه عندما تولى السيسي زمام الأمور.