السودان: «الشعبي» يؤكد رفضه للحرب ويدعو لترتيبات أمنية تؤدي لجيش قومي واحد
جدد الحزب موقفه الداعي لوقف الحرب الفوري عبر “ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد”.
الخرطوم: التغيير
أكد حزب المؤتمر الشعبي السوداني موقفه الرافض للحرب، ودعوته لوقفها عبر ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد.
بجانب التأكيد على مواقفه السياسية ومناهضته للوثيقة الدستورية التي اشركت الطرف العسكري في الحكم الإنتقالي.
ويعد المؤتمر الشعبي أحد القوى السياسية الموقعة على الإتفاق الإطاري في 5 ديسمبر 2022، والذي تضمن إبعاد العسكريين عن السلطة الانتقالية.
وقال الحزب في بيان له أمس الإثنين: “يظل موقفنا ثابت على ما إتفقنا عليه من قبل وهو موقف ضد الحرب ولسنا في حياد. نقف ضد الحرب وضد نقض العهود والمواثيق لان في خيانة المواثيق مؤشراً لخيانة أمانة الشعب مستقبلا”.
وجدد الحزب موقفه الداعي لوقف الحرب الفوري عبر “ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد”.
وتابع :”سنواصل جهودنا المتصلة لتحقيق السلام ، ونعلن التزامنا بالعملية السياسية التي توافق عليها الجميع ونسعى لتطويرها حسب مقتضيات المرحلة، ليتحقق الإنتقال ويعم الأمن والسلام الشامل”.
دعوة للمشاركة
وأشار الحزب في بيانه لتلقيه دعوة للمشاركة في الإجتماعات الي بدأت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس الإثنين، لبحث سبل وقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي.
وأضاف: “كما ذكرنا من قبل وكررنا الدعوة اكثر من مرة للجلوس إلى حوار داخل الوطن يسبقه لقاءً إسفيري للتحضير، حيث أن كل التجارب السابقة في العواصم العربية والإفريقية كانت خصماً على السيادة الوطنية وقدمت نموذجاً سالباً أدى إلى التدخل الدولي الذي قاد إلى انفصال الجنوب”.
بينما أثنى الحزب على جهود التفاوض بمنبر جدة، إلا أنه عاب عليه التطاول الذي يزيد من تفاقم الازمة، على حد وصف البيان.
وعقدت القوى المدنية السودانية الموقّعة على الاتفاق الإطاري وممثلو الجبهة الثورية، اجتماعًا الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث آخر المستجدات الأمنية والإنسانية في البلاد.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع أديس أبابا إن اللقاء سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل علي مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها.
المصدر: صحيفة التغيير