الروائي السوداني بركة ساكن ينال أرفع الأوسمة في فرنسا
توشح الروائي السوداني المعروف عبد العزيز بركة ساكن بواحدٍ من أرفع الأوسمة في الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية، كأول كاتب سوداني ينال هذا التقدير.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الثقافة في فرنسا، الجمعة، منح الكاتب الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن وسام “Grade de chevalier dans l’ordre des Arts et Lettres” وسام جوقة الشرف برتبة فارس في الفنون والآداب للعام 2023م.
ويعتبر بركة ساكن من الروائيين السودانيين البارزين الذين حظيت أعمالهم بانتشار واسع، وترجمت إلى عدة لغات أبرزها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والاسبانية وغيرها.
وتعالج رواياته قضايا المجتمع والقمع والحريات والأمنيات الضائعة بين ظلم الحكومات وتناقض المجتمعات، ومن أهم رواياته: الجنقو مسامير الأرض، مسيح دارفور، سمهاني.
ومن بين من منحوا هذا الوسام الروائي البوليفي ماريو فارغاس يوسا والمطربة اللبنانية فيروز والمخرج المغربي الطيب الصديقي والروائي المصري جمال الغيطاني والروائي اليمني على المقري.
وأشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، الناطق باسم تجمع المهنيين السابق محمد الأسباط الذي نشر الخبر على منصة «مشاوير»، إلى أن وسام الفنون والآداب هو جائزة شرفية فرنسية، يتم منحها من طرف وزارة الثقافة، مكافأة «لأولئك الذين تميزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع».
يذكر أن الروائي عبد العزيز بركة ساكن أول كاتب سوداني ينال هذا الوسام الفرنسي الرفيع.
وولد بركة ساكن في العام 1963 بمدينة كسلا شرقي السودان وقضى فيها سنوات طويلة من عمره بجانب خشم القربة المجاورة لها.
ومن الروايات التي وجدت رواجاً بين القراء ها الجنقو مسامير الأرض التي حازت على جائزة الطيب صالح ومخيلة الخندريس والرجل الخراب.
ويوصف بركة ساكن بأنه كاتب ملهم لجيل كامل من الكتاب، وبأنه حمل هموم الإنسان وأوجاعه في وحدة إنسانية واحدة وجعله مشروعه في الكتابة.
وكتب بركة ساكن بشجاعة ووضوح عن عورات النظام البائد في السودان وتعرية الواقع بكل حزنه وزيفه وقبحه.
المصدر: صحيفة التغيير