كل الظلامات دفعتنا إلى الإضراب المفتوح.. لن نتراجع قبل تحقيق المطالب! وكالة أنباء
المنامة
أكد سجناء بلدة السنابس أن هناك مسلسل متبع من قبل إدارة سجن جو يعمل على إذلالهم وسحق كراماتهم وتضييع حقوقهم، وأن اضرابهم المفتوح مستمر إلى حين تحقيق المطالب.
وفي بيانٍ أصدروه، الخميس 10 أغسطس، قال السجناء أنه “بعد كل ذلك التضييق وسلب الحقوق المشروعة من عزل إخواننا والتشفي والانتقام منهم والتضييق في نظام الزيارات والاتصال وفترة التشمس”، مشيرين “أن كل ذلك دفعنا نحو الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبنا الحقة تحت شعار لنا حق ولن نألوا أي جهد ونذخر أي طاقة في هذا السبيل فلنا حق إن إعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال بنا السرى، وإن ظنت الإدارة بأنها سوف تنفرد باخواننا في العزل المفرد وتحرمهم من جميع حقوقهم بما فيها إحياء الشعائر الدينية دون أجل معلوم ولا سبب معقول.”
وفي البيان أشار المعتقلون إلى “أن الشأن الطبي والإهمال المتعمد الذي أدى إلى استشهاد ثلة من خيرة أبناء هذا الوطن وجر ويلات على بقية الأسرى إذ يعانون ما يعانون من أمراض لا يعرف سببها وما هي.”
وأضافوا، “ناهيك عن إجبارنا على البقاء في الزنازين لمدة 23 ساعة يوميّاً فما يزيد واعطاءنا فترة تشمس بما يشتهس عقل الضابط لا تزيد عن الساعة الواحدة وحصر هذه الفترة بزنازين محددة”.
وتابع السجناء أن الإدارة تطاولت على صلة الأرحام إذ منعوا إدخال أبناء الأخ والأخت واقتصروا الزيارة مرة واحدة في الشهر ولا تتجاوز ال 20 دقيقة مع حاجز يمنع من مصافحة والدي الأسير واخوته.
ولفتوا أن الإدارة لم تكتفي بهذا القدر من التضييق بل امتدى طغيانها إلى مسألة الاتصال وقامت بتقييد الاتصال لمدة 10 دقائق فقط و يمكن للأسير تسجيل 5 أرقام فقط من أقاربه الدرجة الأولى، وتكلفة الاتصال باهظة بحيث سعر المكالمة الواحدة يتجاوز ال400 فلس، والاتصال مهدد بالانقطاع في أي وقت من دون سبب.
وأشاروا إلى أن الحديث يطول وهناك الكثير من التضييق المتعمد ومعاملة الشرطة المرتزقة المستفزة للمشاعر والهاتكة لحرمة النفس “وإذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي”. فإنما ما سلف ذكره دفع المعتقلين لخوض اضراب مفتوح عن الطعام حتى تحقيق المطالب الحقة تحت شعار “لنا حق”.
المصدر: البحرين اليوم