افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 9 أغسطس/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، الضوء على نجاح الدولة في توفير بيئة جاذبة للأعمال، حيث اجتذبت خلال 7 أشهر، 10.2 ألف علامة تجارية جديدة ، ما عزز من تنافسية الدولة، ورسخ ثقة الشركات والمؤسسات الاقتصادية بها، إضافة إلى إعلان وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، قائمة المستفيدين من المساعدات السكنية لشهر أغسطس الجاري، ما يشكل محطة متجددة تجسد حرص القيادة الرشيدة على مضاعفة ما ينعم به أبناء الوطن ومنها ما يتعلق بقطاع الإسكان.
فتحت عنوان “بوابة التجارة” .. قالت صحيفة “الاتحاد” : “ 10.2 ألف علامة تجارية جديدة في الإمارات خلال 7 أشهر، تؤكد نجاح الدولة في توفير بيئة جاذبة للأعمال، من خلال إقامة بنية تحتية متقدمة، وتنفيذ حزم من المبادرات والمحفزات، والانفتاح وبناء الشراكات الاقتصادية، إلى جانب امتلاكها مقومات تنموية مستدامة، وتشريعات تجارية مرنة ومنافسة، رسخت مكانتها مركزاً تجارياً رائداً للتجارة والأعمال والاستثمار إقليمياً وعالمياً” .
وأشارت إلى أن العلامات تمثل قطاعات متنوعة، منها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والطب، والتجارة، والطاقة، والطيران، بما يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة ببناء أفضل بيئة اقتصادية وصناعية عالمية مبنية على المعرفة والابتكار خلال مسيرة الخمسين، ويؤكد نجاعة النهج الحكومي بوضع الحلول الاستباقية لاحتواء أي تغييرات دولية يمكن أن تنعكس على الاقتصاد والتجارة عالمياً.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن احتضان الإمارات كبريات الشركات العالمية، عزز من تنافسيتها، ورسخ ثقة الشركات والمؤسسات الاقتصادية بها، خاصة في ما تشهده الدولة من نمو في إجمالي حجم تجارتها الخارجية وتصاعد صادراتها الوطنية، والنشاط في إعادة التصدير انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي، بوصفها بوابةً للأسواق في المنطقة، وكونها شكلت على مدى أعوام استثناء في حركة التجارة الدولية التي تشهد تراجعاً في مؤشراتها أمام تزايد التحديات العالمية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ حياة كريمة ورفاهية مستدامة ” .. كتبت صحيفة “الوطن” : ” ضمن النهج الراسخ للقيادة الرشيدة، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، التي تضع كل ما يتعلق بالمواطنين كأولوية مطلقة وفي صدارة كافة الخطط والاستراتيجيات بهدف تعزيز ما ينعمون به من سعادة واستقرار اجتماعي ورفاهية، يأتي إعلان وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، قائمة المستفيدين من المساعدات السكنية لشهر أغسطس الجاري، حيث بلغ عدد القرارات الإسكانية التي أصدرها البرنامج 473 قراراً بقيمة 369 مليوناً و600 ألف درهم وتشمل 400 تمويل سكني بالتعاون مع البنوك والمصارف، بقيمة 318 مليوناً و700 ألف درهم، و41 منحة سكنية ضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، بقيمة 25 مليوناً و300 ألف درهم، إضافة إلى 32 مسكناً حكومياً “قرض”، بقيمة 25 مليوناً و600 ألف درهم.. ليشكل محطة متجددة تجسد الحرص على مضاعفة ما ينعم به أبناء الوطن ومنها ما يتعلق بقطاع الإسكان لدوره في تلبية الاحتياجات المتزايدة وفق أعلى المعايير وبإجراءات مبسطة وميسرة تضاعف درجة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وإضافة إلى ما ينعم به المجتمع من توافر كافة مقومات الحياة الهانئة ومواكبة تطلعات وأحلام أفراده، خاصة أن قطاع الإسكان يمثل مؤشراً على مدى النهضة التي تميز مسيرة الدول ومستوى تحضرها وما تقدمه لأبنائها.

وتابعت :” وفي الوقت الذي لا يزال تأمين المسكن الصحي والملائم حلماً في الكثير من دول العالم، فإنه في وطننا يتميز بأن كل ما يتعلق به خلال مختلف المراحل واستيفاء الشروط المناسبة وخصوصية المجتمع يتم بمكرمات سامية تعكس النهج الأبوي للقيادة الرشيدة وما تقوم به من مواكبة لتطلعات أبنائها ودعم تحقيق أحلامهم”.

وأوضحت أن نمو قطاع الإسكان عبر مجمعات وأحياء ومدن عصرية متكاملة تتوافر فيها أرقى المرافق والبنية التحتية وأفضل الشروط المعتمدة عالمياً وبمواصفات قياسية تراعي كافة التوجهات العصرية والبيئية وتستبق المستقبل، يشكل محور السياسة الإسكانية ومستهدفاتها لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، ومنها على سبيل المثال ارتفاع إجمالي قرارات المساعدات السكنية، التي أصدرها “برنامج الشيخ زايد للإسكان” منذ بداية العام الحالي وحتى أغسطس الجاري إلى 2651 قراراً، والتي تهدف إلى تعزيز ما يحظون به من أمان اجتماعي واقتصادي واطمئنان نحو المستقبل، خاصة أن ذلك ينعكس على مسيرة التنمية لكونه يوفر حافزاً لإطلاق كافة الطاقات الخلاقة والإبداعية وتسخيرها لخدمة الوطن، كما يبدو جلياً ما يشكله من رافعة للارتقاء بما يميز المجتمع الوطني من مستوى معيشي فريد.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن مواكبة القيادة الرشيدة وحرصها على تطوير كل ما يتعلق بقطاع الإسكان تكسبه تميزاً استثنائياً وخاصة من حيث جعله مكفولاً للجميع وسط حرص الجهات المعنية على ترجمة التوجيهات السامية بما يضيف إلى الحياة الكريمة للمواطنين ويرتقي بجودتها.