مصر: الوضع في السودان «ضبابي» ودول الجوار تتوقع حلولاً عملية
وزير خارجية مصر، أقر خلال اجتماع لدول جوار السودان، بأنه لا توجد ملامح لعملية سياسية جديدة، ودعا إلى إجراءات فورية تستجيب للأزمة الإنسانية الطاحنة.
التغيير: وكالات
وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري، الوضع في السودان بأنه ضبابي، وأكد أنه لا توجد ملامح لعملية سياسية تنهي الاقتتال في البلاد.
وعقدت اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، اجتماعاً بالعاصمة التشادية إنجمينا، يومي الأحد والاثنين لبحث الأزمة في السودان.
ودخلت مصر على خط أزمة الحرب التي تفجرت بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل الماضي، واستضافت قمة لدول جوار السودان في يوليو الماضي، لبحث تداعيات الأزمة.
وأقر سامح شكري، خلال الاجتماع، الاثنين، بأنه لا توجد أي ملامح لعملية سياسية جديدة في السودان، وقال إن هناك ضبابية تامة في مسار العملية السياسية بالسودان، ولا توجد أي ملامح لعملية جديدة.
وأكد أن قادة دول جوار السودان يتوقعون حلولاً عملية وقابلة للتنفيذ في السودان، من أجل تحقيق هدف واحد هو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال، كما يتوقع القادة أن نتحدث بصوت واحد لتحقيق هدف واحد، وهو إقناع طرفي النزاع بضرورة الوقف الفوري للاقتتال.
ودعا شكري، دول الجوار إلى تقديم مقترحات بإجراءات فورية للاستجابة للأزمة الإنسانية التي وصفها بالطاحنة، تضمن وصول المساعدات لمستحقيها داخل السودان وخارجه بأسرع وأكفأ السبل.
وحث السودانيين على التحلي بالمسؤولية والتكاتف مع دول الجوار لتعود الحياة إلى طبيعتها في السودان.
وقال شكري: «لسنا هنا لفرض حلول أو أوضاع على أي طرف، والشعب السوداني لم يكن يوما طرفاً في الحرب أو أحد مسبباتها».
وأضاف أن بلاده بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يوليو الماضي.
يذكر أنه شارك في قمة دول جوار السودان، التي انعقدت بالقاهرة الشهر الماضي رؤساء أفريقيا الوسطى، تشاد، إريتريا، إثيوبيا، وليبيا وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية.
المصدر: صحيفة التغيير