بغداد/ شبكة أخبار العراق ناقش وزير الاقتصاد الايراني سيد احسان خاندوزي في لقاء مع كاظم ناج الخالدي مستشار رئيس وزراء العراق، القضايا المتعلقة باستمرار التعاون المشترك بين البلدين لاقامة مناطق صناعية مشتركة كما تمت مناقشة استكمال خط سكة حديد الشلامجة البصرة والاتفاق عليهما.وقال سيد إحسان خاندوزي، خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الاقتصاد الإيرانية: على الرغم من الأجواء السلبية والعقبات التي خلقها بعض المنتقدين تحسنت العلاقات بين البلدين كثيرا وحان الوقت لخلق علاقات أعمق في مختلف المجالات الاقتصادية خارج القضايا السياسية.وقال: مع المباحثات الطيبة التي جرت في الأشهر الأخيرة بحجة عقد اللجنة الاقتصادية الخامسة المشتركة بين إيران والعراق في بغداد، تم إيجاد أرضية جيدة وزملائي في وزارة الاقتصاد والوزارات الأخرى يبحثون عن التفاهمات التي تم التوصل إليها لتشغيل وتنفيذ المشاريع المحددة.وقال كاظم ناج الخالدي في كلمة ألقاها خلال هذا الاجتماع: إن القواسم المشتركة بين البلدين الصديقين ، إيران والعراق، كبيرة جدًا في جميع المجالات السياسية والتاريخية والدينية والثقافية .وقال: بعد الزيارة الأولى لمسؤولي الجمهورية الإسلامية إلى العراق في الحكومة السودانية، نتابع بجدية تنفيذ الاتفاقيات مع إيران وكل جهودنا هي تنفيذ جميع اتفاقياتنا معكم التي تمت كتابتها حتى الآن.وصرح مستشار رئيس الوزراء العراقي أن أهم هذه الاتفاقيات هو استكمال خط الشلامجة لخط سكة حديد البصرة وأوضح: لقد حددنا كل القضايا والمشاكل التي تسببت في تعقيد هذه القضية وقبل يومين من الرحلة إلى إيران، في الاجتماعات التي أجريناها مع مسؤولينا، حصلنا على جميع الموافقات اللازمة، والآن تمركز جميع المعدات والأفراد في النقاط المطلوبة، وتمت إزالة العوائق، ونحن جاهزون لتفعيل هذا المشروع.كما أشار إلى إنشاء مناطق تجارة حرة وإنشاء احياء صناعية مشتركة مع إيران من بين أمور أخرى أكدتها الحكومة العراقية فيما يتعلق بالتفاهمات التي تم التوصل إليها مع جمهورية إيران الإسلامية، والتي تسعى البلاد إلى تنفيذها في أقرب وقت ممكن.وصرح السيد خاندوزي وزير الاقتصاد في كلمة شرح فيها الإجراءات التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية بخصوص إنشاء خط سكة حديد الشلامجة إلى البصرة: إننا نتفاوض مع الشركات التي أعلنت استعدادها للتواجد في المناطق الحرة التجارية للبلدين وكذلك المدن الصناعية المشتركة .وأعلن عن مجال نشاط المجموعة الأولى من رجال الأعمال والشركات الذين أعلنوا عن استعدادهم للاستثمار في هذه المجالات، بما في ذلك في مجالات الأجهزة المنزلية، والمعدات الصناعية والإلكترونية، وأدوات نقل الطاقة وتضخيمها، وحاليًا أيضًا نصدير نفس المنتجات إلى العراق.