لجان مقاومة تحمل «الدعم السريع» مسؤولية مقتل «5» مدنيين بأم درمان
أكدت لجان مقاومة في مدينة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، تورط مليشيا الدعم السريع في كل الجرائم والانتهاكات بالمنطقة، وحملتها مسؤولية مقتل «5» مدنيين في الحي.
الخرطوم: التغيير
اتهمت لجان مقاومة ود نوباوي في مدينة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، مليشيا الدعم السريع بالتسبب في مقتل خمسة مواطنين إثر إطلاقها قذيفة بالحي.
ووقعت تجاوزات وانتهاكات خطيرة بالعاصمة الخرطوم وفي مدن إقليم دارفور بشكل خاص، منذ اندلاع النزاع بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي، ووثقت العديد من المنظمات الإنسانية والناشطين جرائم ارتكبتها الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بحق المدنيين في كل تلك المناطق.
وقالت لجان مقاومة ود نوباوي في تصريح صحفي، اليوم السبت، إنه ثبت بالدليل القاطع أن القذيفة التي سقطت بود نوباوي شمال وراح ضحيتها خمسة من سكان الحي أطلقت من مكان يقع شرق ود نوباوي وهي مناطق تسيطر عليها مليشيات قوات الدعم السريع وذلك برواية شهود عيان من الناجين، كما وأن مكان جلوس من استشهدوا يؤكد ذلك.
وحملت اللجان، مليشيات الدعم السريع مسؤولية هذه الجريمة البشعة تجاه السكان المدنيين.
وأكدت أن “الدعم السريع” هي من ارتكبت كل الانتهاكات المتعلقة بنهب سيارات المدنيين ومقتنياتهم.
ووصفت جرائمهم بأنها أصبحت تشكل خطراً على حياة المدنيين وممتلكاتهم “متجاوزين في إجرامهم كل القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالحرب، وتعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ولن تصدر إلا من مليشيات إرهابية”، وحذرتهم من مغبة التمادي في هذه الانتهاكات.
وتزايدت الاتهامات الموجهة للدعم السريع بارتكاب جرائم حرب والعمل على تهجير سكان مدن العاصمة الخرطوم قسرياً واحتلال منازلهم واتخاذها ثكنات عسكرية، فيما تنفي المليشيا هذه الاتهامات الموثقة.
كما وجه الجيش وعدة جهات أخرى، اتهامات للدعم السريع بقصف منازل المواطنين تزامناً مع تحليق الطيران الحربي والإسراع لتصوير الدمار والضحايا بغية توجيه أصابع الاتهام لطيران الجيش وتوريطه مع أسر الضحايا والمجتمع الدولي.
لكن المليشيا ظلت ترفض كل هذه الاتهامات وتؤكد أنها تعمل من أجل المواطن وتقدم له المساعدات الممكنة.
المصدر: صحيفة التغيير