“الوطني للأرصاد” يستضيف ورشة بعنوان “الإنذار المبكر للجميع”
الخميس، ٣ أغسطس ٢٠٢٣ ٦:٣٧ م
الفيديو
الصور
أبوظبي في 3 أغسطس/ وام / استضاف المركز الوطني للأرصاد في مقره الرئيسي بأبوظبي ورشة عمل بعنوان “الإنذار المبكر للجميع” تحت إشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومشاركة بعض الجهات المحلية وذلك في مقره الرئيسي في أبوظبي.
هدفت الورشة التي جاءت في إطار مبادرة الأمم المتحدة .. الإنذار المبكر للجميع إلى مناقشة دور أنظمة الإنذار المبكر في المساهمة بتحقيق أهداف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وزيادة الوعي لدى المجتمعات المعرضة للمخاطر .
وتركزت المناقشات في الورشة حول أهمية دور أنظمة الإنذار المبكر في تحقيق أهداف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمية، وضرورة الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية.
وتناولت الورشة أيضًا الغايات المتوخاة من توفير نظم إنذار مبكر للجميع، سواءً كانوا في مناطق غنية أو فقيرة، مع الأخذ في الاعتبار التكرار المتزايد للكوارث الطبيعية وآثارها السلبية على البشر والمجتمعات.
كما شاركت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بورقة عمل بعنوان “ المنظومة الوطنية للإنذار المبكر في دولة الإمارات ” قدمها محمد الزعابي.
وفي كلمته الافتتاحية التي ألقاها عمر اليزيدي نائب مدير عام المركز الوطني للأرصاد نيابة عن سعادة الدكتور عبدالله أحمد المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أكد أهمية الاستعداد والتعاون لتحقيق أهداف هذه المبادرة وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، مشددا على أهمية تعزيز الشراكات الإستراتيجية لتحسين الاستعداد للتغيرات المناخية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تداعياتها.
وقال : “ تعكس ورشة العمل التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وتعزيز جهودنا في بناء شراكات إستراتيجية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، واستغلال البيانات لوضع حلول مبتكرة للتصدي لتداعيات ظواهر التغير المناخي. دور دولة الإمارات المحوري في حماية الجميع من المخاطر المتنوعة يظهر من خلال نهجنا في تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر. وسوف يلعب المركز الوطني للأرصاد دور المستشار لنظام SOFF، وسيقدم المساعدة التقنية ويستفيد من المعرفة والخبرة الإماراتية للدول المحيطة”.
شارك في الورشة ممثلون عن وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبلدية مدينة أبوظبي، بالإضافة إلى جامعة الإمارات وجامعة خليفة، ووزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الدفاع والهيئة العامة للطيران المدني والحرس الوطني وصندوق أبوظبي للتنمية. كما حضر المناقشات ممثلون من الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
جدير بالذكر أن “مبادرة الأمم المتحدة .. الإنذار المبكر للجميع” والتي تم الاعتراف بها رسمياً في نهاية عام 2027 باعتبارها الأولوية القصوى للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قد حظيت باهتمام متزايد من قبل الجهات المعنية بعلوم الأرصاد الجوية في الفترة الأخيرة في إطار المساعي الدولية لمواجهة تبعات التغير المناخي، تحقيقا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإنشاء أنظمة إنذار مبكر لجميع سكان العالم في غضون خمس سنوات من خلال تبني خطة عمل مؤتمرCOP27 بشأن تفعيل أنظمة الإنذار المبكر للجميع والإشراف على تنفيذها، مع التأكد من وجود الحلول السياسية والفنية والمالية الكفيلة بتسريع عملية التنفيذ ويعد البحث عن دعم تمويلي للصناديق الاتئمانية المتعددة المانحين مثل SOFF أيضًا خطوة حاسمة في هذا الاتجاه.
ويعد مرفق تمويل الرصد المنتظم (SOFF) مبادرة أطلقتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 2017 وممولة من قبل البنك الدولي وتهدف إلى مساعدة الدول في جمع واستخدام البيانات لتحسين إدارة مخاطر الكوارث.
ويوفر نظام SOFF الدعم الفني للدول لمساعدتها في تطوير وتنفيذ أنظمة جمع واستخدام البيانات المتعلقة بمخاطر الكوارث، كما يقوم بإجراء أبحاث حول البيانات لإدارة مخاطر الكوارث ونشر المعرفة حول البيانات لإدارة مخاطر الكوارث.
اسلامه الحسين/ أحمد البوتلي
المصدر: وكالة انباء الامارات