اشتباكات الجيش الوطني الإثيوبي ومليشيا فانو التي كانت متحالفة معها اندلعت الأربعاء، في تصعيد للأوضاع بعد نية الحكومة دمج جميع القوات الإقليمية الخاصة.
التغيير: وكالات
ألغت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات جوية بين العاصمة أديس أبابا وإقليم أمهرا، في ظل تقارير تفيد بوقوع اشتباكات بين القوات الحكومية وجماعة متمردة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
واشتبك الجيش الإثيوبي، يوم الأربعاء، مع مسلحين من مليشيا فانو بمنطقة أمهرة، في تصعيد للنزاع بين الجانبين اللذين كانا حليفين في القتال بإقليم تيغراي.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن التوترات بين ميليشيا فانو المسلحة، التي انحازت مؤخراً لرئيس الوزراء آبي أحمد في حربه المستمرة منذ عامين، ضد المتمردين في منطقة تيغراي، تصاعدت منذ أن قررت الحكومة في أبريل الماضي دمج جميع القوات الإقليمية الخاصة في الجيش الوطني أو قوات الشرطة.
وقد رفضت ميليشيا فانو تسليم أسلحتها، ما أدى لاندلاع اشتباكات مع القوات الاتحادية بحسب «الشرق الأوسط».
فيما تحدثت تقارير إخبارية عن أن سبب التصعيد وتوتر العلاقات نتج عن ما يصفه البعض بأنه تجاهل من الحكومة الإثيوبية للأمن في إقليم أمهرة.
وقال جيزاشيو مولونه، المتحدث باسم المنطقة، إنه لا توجد رحلات جوية إلى أمهرا منذ 1 أغسطس الحالي، ولم يعلق متحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية على طلبات للتعليق.
وأوضحت السفارة الإسبانية في إثيوبيا في مذكرة بشأن السفر يوم الأربعاء: «بسبب عدم الاستقرار في أمهرا، نوصي المواطنين الإسبان بتجنب السفر لهذه المنطقة».
وأشار جيتنيت اداني، المتحدث باسم الجيش، مطلع الشهر، إلى أن الجيش سوف يتخذ إجراء ضد «فانو» لقيامها بزعزعة السلام.
كما نقلت شبكة إثيوبيا الحكومية عن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين القول إن المشكلات الأمنية في أمهرا تثير قلقاً متزايداً.
وأضاف: نحن في لحظة تاريخية يجب فيها أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أنه إذا لم يكن لديك سلام فستفقد كل شئ، ودعا للحوار السلمي.
المصدر: صحيفة التغيير
