لماذا لا يدعم القانون حرية الأطفال؟ وكالة أنباء
المنامة
قالت الناشطة البارزة ابتسام الصائغ، أنه ولليوم الثاني لا يزال صغار المحكومين مضربين عن الطعام مؤكدين بأن القانون في البحرين للإعلام فقط ويحملون المعنيين مسؤولية سلامتهم.
وأشارت الصائغ، عبر منشور عبر حسابها على الانستغرام، الخميس 3 أغسطس، إلى أن قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة يفترض أن يكون قانونا عادلا يطبق على جميع الأطفال الذين خضعوا للمحاكم وحكم عليهم وهم دون الثامنة عشرة.
وبدورها تساءلت الصائغ، لماذا لا يزال هناك أطفال لا يدعم هذا القانون حريتهم؟
ومن جهتها طالبت الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات من أجل إطلاق سراح جميع الأطفال المحكوم عليهم و اعادتهم لمكانهم الطبيعي في المجتمع بين اسرهم و مدارسهم.
وتجدر الإشارة الى أن نظام آل خليفة ارتكب جرائم مروعة بحق الأطفال شملت الإعدام الميداني كما حدث مع الشهيد علي بداح الذي دهسته سيارة رباعية الدفع وقطعته، وقتل الطفل سيد هاشم وعلي الشيخ وآخرين. فضلا عن اعتقال اعداد غفيرة في من الاطفال بعد ثورة 14 فبراير وتعريضهم للتعذيب الشنيع واصدار احكام بعشرات السنوات كما هو الحال مع أحمد العرب الذي تجاوزت احكامه ال 100 عام.
المصدر: البحرين اليوم