اخبار السودان

يونيتامس تدين استهداف «الدعم السريع» والمليشيات للمدنيين في دارفور

دعت بعثة يونيتامس جميع القوى المشاركة في العمليات العسكرية بالسودان لوقف العمليات فوراً واستئناف محادثات جدة، وعبرت عن تضامنها مع مع أهل دارفور والتزامها بتحقيق السلام والاستقرار.

الخرطوم: التغيير

عبرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس» عن قلقها البالغ إزاء التأثير الخطير للقتال بين قوات الدعم السريع المدعومة من المليشيات العربية والقوات المسلحة السودانية، على المدنيين في منطقة دارفور.

ووقعت تجاوزات وانتهاكات خطيرة بالعاصمة الخرطوم وفي مدن إقليم دارفور بشكل خاص، منذ اندلاع النزاع بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل الماضي، ووثقت العديد من المنظمات الإنسانية والناشطين جرائم ارتكبتها الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بحق المدنيين في الإقليم.

وأدانت «يونيتامس» بشدة، في بيان الخميس، الاستهداف العشوائي للسكان المدنيين والمرافق العامة من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة «ولا سيما في محلية سِربا، على بعد 45 كيلومتراً شمال الجنينة في غرب دارفور، في الفترة من 24 إلى 26 يوليو 2023».

وعبرت البعثة عن قلقها إزاء حوادث مماثلة في نيالا بولاية جنوب دارفور، وزالنجي بولاية وسط دارفور.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للسودان، رئيس بعثة «يونيتامس» فولكر بيرتس وفق البيان: «إنني قلق من التقارير التي تشير إلى منع المدنيين من المغادرة الى المناطق الآمنة، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا. هذه التقارير تذكرنا بانتهاكات تمت في الجنينة، غرب دارفور، في يونيو الماضي».

وأضاف: «نحن نوثق جميع التجاوزات وأُذَكِّر أن هذه الأفعال البشعة تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمدنيين وقد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. أُذكّر جميع الأطراف المشاركة بالامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي لضمان سلامة وحماية جميع المدنيين».

وحثت البعثة جميع القوى المشاركة في العمليات العسكرية على وقف عملياتهم العسكرية فوراً، ودعتهم إلى استئناف المحادثات التي تيسرها جدة، وأكدت التزامها بدعم وتسهيل الجهود المبذولة نحو حل سلمي للنزاع في جميع أنحاء السودان.

واختتم بيرتس حديثه قائلاً: «إننا نقف متضامنين مع أهل دارفور ونظل ملتزمين بتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة».

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *