الدعم السريع يحذر من نُذر حرب أهلية بشرق السودان
حذرت قوات الدعم السريع، من نذر حرب أهلية بين مكونات شرق السودان ونوهت إلى التحركات العلنية لقادة حزب المؤتمر المحلول في الشرق.
الخرطوم ــ التغيير
ونوهت قوات الدعم السريع في بيان اليوم الأربعاء إلى أن نذر الحرب الأهلية في شرق السودان ملامحها بدأت تطل من خلال تسليح بعض القبائل دون الأخرى على خلفية قرارت قائد الجيش الجترال عبد الفتاح البرهان بفتح المعسكرات و تسليح المواطنين في إطار التعبئة العامة في حربه ضد الدعم السريع.
وقال الدعم السريع في البيان «لم يكن خافيا على أحد أن قرار التعبئة العامة الذي أصدره عبد الفتاح البرهان وفتح المعسكرات للمليشيات المتطرفة وتسليحها تمت جميعها بأوامر مباشرة من قيادة النظام البائد التي باتت تتحكم في مجريات الأمور داخل القوات المسلحة وفي تسيير جميع مؤسسات الدولة».
وخلال الأسبوع الماضي ظهر عدد من قادة حزب المؤتمر الوطني المحلول على رأسهم أحمد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية بولاية كسلا شرق السودان في حشد لتعبئة المواطنين وحثهم للإلتحاق بالجيش في حربه ضد ادعم السريع.
و شدد الدعم السريع على أن هذه الخطوة تُهدد النسيج الاجتماعي الذي يعاني أصلاً من احتقان متراكم وبات الآن قابلاً للاشتعال من جديد بعد توفر كافة العوامل التي تساعد في تفجر الصراع .
وقال البيان التحركات «إن التحركات العلنية والاجتماعات التي أقامتها قيادات المؤتمر الوطني بشرق السودان بعلم وتنسيق من قيادات القوات المسلحة وتحت حماية الاستخبارات العسكرية وحكومات الولايات تكشف بجلاء حجم المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوداني والتي تمثل الحرب الدائرة مجرد بداية لها».
و اعتبرت قوات الدعم السريع الجيش عبد الفتاح البرهان بالتنسيق مع من وصغتهم بفلول النظام البائد المتطرفة يمارسون ذات السياسات والألاعيب القديمة في الغش والخداع وذلك بمحاولة التغطية على نشاط عناصر المؤتمر الوطني المحلول في عدد من الولايات خاصة شرق السودان.
و أوضح الدعم السريع أن خروج قيادات النظام البائد من السجون وحمايتهم وتحركهم من ولاية الخرطوم إلى ولايات السودان المختلفة وانخراطهم في الحرب تم بترتيب تام من قيادات المؤتمر الوطني في القوات المسلحة.
و كان قد أكد التحالف الوطني السوداني بمنطقة البحر الأحمر، شرقي البلاد إن النظام المخلوع، اجتماعاً في مدينة بورتسودان
قال التحالف الوطني السوداني منطقة البحر الأحمر، شرقي البلاد إن النظام المخلوع، اجتماعاً في مدينة بورتسودان، عقد بحضور المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، أحمد هارون، وآخرين من قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول. مشيراً إلى أن الاجتماع تم بإجراءات وتصاديق رسمية من الجهات التنفيذية في حكومة الانقلاب الولائية.
المصدر: صحيفة التغيير