بغداد/ شبكة أخبار العراق قال المتحدث باسم التحالف، عزام الحمداني، الاربعاء، إن “الشخصيات السياسية التي تنتمي لحكومة إقليم كردستان لاسيما الحزب الديمقراطي الكردستاني تتدخل في الملف الإداري والسياسي والأمني في كركوك بشكل يتنافى مع كافة الأطر القانونية”.وأضاف، أن “التصريح الأخير للنائب الثاني لرئيس البرلمان شاخ وان عبدالله، بخصوص محافظة كركوك، سياسي أكثر مما هو قانوني، والغرض منه انتقاد وتقزيم الوضع الأمني والإداري”.وأوضح المتحدث باسم العزم (عن مكتب كركوك)، أننا “لسنا بالضد من تدخل شاخوان في المحافظة، لكن مواقفه الأخيرة سياسية حزبية بامتياز، والغرض منها استهداف المكون العربي، باعتباره نجح في إدارة هذه المحافظة بشكل عادل وبعيد عن عمليات التهميش والاقصاء”.وبين الحمداني، أن “النجاح السياسي والاستقرار الأمني في كركوك، هو بفضل الجيش العراقي، وهو لا يسر بعض الأحزاب والقوى السياسية، وتحديداً تلك التي خسرت ما بعد تنفيذ عملية فرض القانون”.وتابع حديثه، قائلاً: “هذه المواقف الكردية المتكررة ضد المحافظة، محاولة لجذب النظر وتقزيم المعادلة الأمنية وإدخال قوات البيشمركة بحجة الوضع الأمني غير مستقر”.وفي وقت سابق طالب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، شاخوان عبد الله، بإقالة مدير أمن كركوك والتحقيق معه عن الانتهاكات المتكررة والتورط في عدد من القضايا الأخرى.وتثير تصرفات النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبدالله، لغطاً شعبياً وسياسياً لاسيما بعد التعديلات التي أجرتها اللجنة المالية النيابية حول حصص كردستان بالموازنة، والتدخل بالملفات السياسية التي تخص محافظة كركوك.
