الأمم المتحدة أكدت وصول أكثر من 780 شاحنة تحمل 35 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى مواقع في جميع أنحاء السودان منذ أواخر مايو الماضي.
التغيير: وكالات
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 40 شاحنة تحمل 1600 طنا من الغذاء وصلت إلى ثلاث ولايات سودانية هي كسلا والقضارف والنيل الأبيض في الفترة بين 22 و27 يوليو الماضي.
وتفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي، مخلفاً آلاف القتلى والمصابين، فضلاً عن المعتقلين والمفقودين والمختفين قسرياً، علاوة على أوضاع إنسانية بالغة التعقيد وخسائر ضخمة في البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية.
ومع دخول النزاع شهره الرابع بلغ عدد الفارين من الحرب داخلياً وخارجياً أكثر من 3.5 ملايين شخص.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إنه عمل أيضاً على تنسيق حركة خمس شاحنات إضافية نحو ولاية غرب كردفان تحمل 300 طن من مواد الإغاثة.
وأضاف أنه منذ 22 مايو الماضي، وصلت أكثر من 780 شاحنة تحمل 35 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى مواقع في جميع أنحاء السودان.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات غذائية وتغذوية لأكثر من 450 ألف شخص في ولايات وسط وشرق وشمال وجنوب دارفور منذ بدء الأعمال العدائية هناك.
وتصل مساعدات برنامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، إلى النازحين داخلياً بسبب الصراع في منطقة الفردوس شرقي دارفور.
وفي منتصف يوليو المنصرم، أصدرت الأمم المتحدة بياناً بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على تفجر النزاع، وصفت فيه المشهد الإنساني في السودان بأنه لا يزال قاتماً بعد ثلاثة أشهر من القتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت إنها تواصل مع شركائها تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية للمتأثرين من الحرب بما في ذلك الإمدادات الصحية والبذور للزراعة، على الرغم من استمرار انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية.
المصدر: صحيفة التغيير
