ناشدت مجموعة نساء كادوقلي، أطراف النزاع في جنوب كردفان، التحلي بالمسؤولية تجاه شعب المنطقة وإيقاف العدائيات، داعية إلى البحث عن حل سياسي لبناء سلام شامل يؤسس لدولة ديمقراطية.
الخرطوم:التغيير
وأشارت في بيان، إلى أن نيران ما وصفتها بالفتنة طالت الولاية مؤخرا، التي ظلت آمنة، منذ اندلاع الحرب، لافتة إلى أن اندلاع نيران الحرب في المنطقة بين الجيش السوداني والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين وشردت مئات الأسر من منازلهم.
ودعت نساء كادوقلي منظمات المجتمع المدني، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب وعمل مبادرات مجتمعية توقف الحرب وتدعم السلام في جنوب كردفان وعموم البلاد.
ولفتت إلى أن جنوب كردفان بها أكثر من 40 ألف نازح فروا من الحرب في الخرطوم أغلبهم من النساء والأطفال منتشرين في محليات الولاية المختلفة يحتاجون إلى الأمن والحماية والرعاية، مشيرة إلى أنها مسؤولية تقع على عاتق الجميع يجب مراعاتها من قبل الأطراف المتنازعة.
وحذرت من تعطيل الحرب لموسم الزراعي وإعاقة حركة المزارعين والرعاة في الولاية التي تعتمد كليا في اقتصادها على الزراعة والرعي.
يشار إلى أن مجموعة نساء كادوقلي نفذت الأحد وقفة احتجاجية، طالبت خلالها بوقف الحرب وحماية المدنيين.
المصدر: صحيفة التغيير
