الخارجية الأمريكية ترحب بقرارات «إيكواس» لمعاقبة قادة إنقلاب النيجر

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بخطوة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» للدفاع عن النظام الدستوري في النيجر .

التغيير ــ و كالات

و أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» ــ ECOWAS  قادة الانقلاب العسكري في النيجر أسبوعا واحدا لإعادة السلطة إلى الرئيس محمد بازوم وإلا واجهوا عقوبات، وهددت باحتمال استخدام القوة ضدهم، في حين وصل رئيس جمهورية تشاد إلى العاصمة النيجرية نيامي.

والأربعاء الماضي، أطيح بالرئيس بازوم في انقلاب قاده رئيس الحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد.

وقالت الولايات المتحدة في بيان منسوب لوزير خارجيتها وزير الخارجية الأمريكية أنتوني ج. بلينكن «تثني الولايات المتحدة وترحب بالقيادة القوية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ــ إيكواس ــ  للدفاع عن النظام الدستوري في النيجر وإجراءاتهم التي تحترم إرادة شعب النيجر وتتماشى مع مبادئ  عدم التسامح مطلقا مع التغييرات اللادستورية  التي تكرسها مجموعة إيكواس والاتحاد الإفريقي.

و أعلنت أمريكا إنضمامها إلى مجموعة إيكواس والقادة الإقليميين في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم وأسرته وإعادة كافة وظائف الدولة للحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا.

و رحبت الولايات المتحدة أيضا بإيفاد الممثل الخاص لرئيس مجموعة إيكواس إلى النيجر و حثت كافة الأطراف على العمل مع المجموعة بغرض التوصل إلى حل سلمي وسريع للوضع الراهن. و قال إن الولايات المتحدة ستظل منخرطة بنشاط مع المجموعة ورؤساء غرب إفريقيا بشأن الخطوات التالية للحفاظ على الديمقراطية التي حققتها النيجر بصعوبة.

وفي ذات السياق أبدى مسؤولو الاتحاد الأوروبي  تأييدهم الكامل  لقرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا  ــ إيكواس ــ التي لوحت بعقوبات للمسؤولين على الانقلاب العسكري في النيجر.

و كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ــ إيكواس ــ ، قد أعلنت الأحد، في قمتها الطارئة فرض سلسلة عقوبات على قادة الانقلاب العسكري في النيجر، ولم تستبعد المجموعة استخدام القوة حيال الانقلابيين الذين منحتهم مهلة أسبوع لتسليم السلطة.

قرارات «إيكواس»

و شملت قرارات إيكواس فرض حظر سفر وتجميد أصول على المسؤولين العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب بالنيجر.
تجميد أصول جمهورية النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها.
إيقاف جميع المعاملات التجارية والمالية بين النيجر وجميع الدول الأعضاء فيها.
دعت إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر.
دعت إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم وإعادته للسلطة.
منح قادة الانقلاب مهلة لمدة أسبوع لتسليم السلطة، مع عدم استبعاد استخدام القوة.